للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الشريف، وتاريخها يوم الخميس تاسع شوال سنة ثلاث وخمسين وستمائة، فيستفاد من هذا، حياته فى هذا التاريخ.

[٣٥٩ ـ محمد بن غانم بن مفرج بن محمد بن يحيى بن محمد بن يحيى بن عبيد بن حمزة بن بركات بن عبد الله بن شيبة بن نبيه بن شيبة بن شعيب بن وهب بن عثمان ابن أبى طلحة بن عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار]

هكذا وجدته منسوبا فى حجر قبره بالمعلاة. وفيه: أنه توفى يوم الأحد سابع عشرى ربيع الآخر سنة تسع وعشرين وستمائة.

[٣٦٠ ـ محمد بن غانم بن محمد بن عطية بن ظهيرة القرشى المخزومى]

سمع من عيسى الحجى، والزين الطبرى، ومحمد بن الصفى، وبلال عتيق ابن العجمى، والجمال المطرى: بعض الترمذى، وعلى الآقشهرى: الموطأ، رواية يحيى بن يحيى. وما علمته حدث.

وسألت عنه شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة، فذكر أنه انتقل من مكة إلى اليمن، وأقام بها حتى مات فى حدود سنة تسعين وسبعمائة، بزبيد.

[٣٦١ ـ محمد بن غانم بن يوسف بن إدريس بن غانم بن مفرج الشيبى الحجبى المكى]

سمع على الحجى، والآقشهرى، وموسى الزهرانى: جامع الترمذى، بفوت ثلاثة مجالس من أوله، وعلى الآقشهرى: الموطأ، رواية يحيى بن يحيى، سنة خمس وثلاثين وسبعمائة، وعلى المقرى برهان الدين المسرورى: جزءا جمعه القاضى شمس الدين بن العماد الحلبى، جوابا لسائل سائل عن قوله: (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ)، بإجازة منه. وحدث به شيخنا ابن سكر، وأجاز له سنة نيف وستين وسبعمائة، ولم أدر متى مات.

وبلغنى أنه ولى فتح الكعبة، نيابة عن يوسف بن أبى راجح الشيبى، إما فى آخر عشر الثمانين وسبعمائة، وإلا فى أوائل عشر التسعين وسبعمائة.

وبلغنى أن منجما أخبره بدمشق، أنه يلى فتح الكعبة، ففرح، وقال: استقلالا أو نيابة؟ . قال له المنجم: لا أدرى.

[٣٦٢ ـ محمد بن فتح الله الطائفى]

كان إماما بقرية السلامة (١)، وله ترداد كثير إلى مكة، ويقيم بها أوقاتا كثيرة، وكان


٣٦٢ ـ (١) السّلامة: بلفظ السلامة ضد العطب: قرية من قرى الطائف بها مسجد للنبى صلى الله عليه وسلم وفى جانبه قبّة فيها قبر ابن عبّاس وجماعة من أولاده ومشهد للصحابة، رضى الله عنهم. انظر: معجم البلدان (السلامة).

<<  <  ج: ص:  >  >>