للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وكان فى الهند شخص صحبه الرضى بمكة، يقال له: جلال الدين، حصلت له هناك شهرة، فمات هناك. انتهى.

وكان توجه إلى بلاد الهند، فى سنة ثمان وخمسين وسبعمائة. وورد كتابه منها إلى صهره القاضى أبى الفضل النويرى، فى سنة ثمان وسبعين وسبعمائة.

ومات قريبا من ذلك.

وكان تزوج أخت القاضى أبى الفضل، ولازمه فى العلم مدة.

[٤١٢ ـ محمد بن محمد بن عثمان بن الصفى الطبرى المكى ـ أخو الرضى السابق ـ يلقب بالصفى]

سمع من جده عثمان [ .................................................... ] (١)

توفى فى أثناء عشر الستين وسبعمائة، على ما وجدت بخط شيخنا ابن سكر. انتهى.

وسبب موته: أن بعض من يعاشره، جب ذكره فى داره وأغلقها عليه، قاتله الله، وخفى أمره إلى أن ظهرت رائحة كريهة من داره التى قتل فيها، فتسور عليه منها، فوجد قتيلا، وقد أنتن، فغسل وكفن وصلى عليه ودفن بالمعلاة. سامحه الله تعالى.

ولهما أخ اسمه أحمد ما عرفت شيئا من حاله، سوى أنه سمع من جده عثمان بن الصفى.

[٤١٣ ـ محمد بن محمد بن عثمان بن موسى بن عبد الله، يلقب [ ...... ] (١) الدين بن القاضى الإمام جمال الدين بن الإمام موفق الدين الآمدى المكى]

إمام الحنابلة بالحرم الشريف. سمع من والده، والجمال عبد الرحمن بن محمد بن يحيى الواسطى، والإمام أحمد بن الرضى الطبرى، وولى الإمامة تسعا وعشرين سنة ـ بتقديم التاء ـ لأنه كان خلف أباه فى الإمامة.

وتوفى فى سنة تسع وخمسين وسبعمائة بمكة، ودفن بالمعلاة.

[٤١٤ ـ محمد بن محمد بن عثمان بن بنجير السميرى، الإمام أبو عبد الله]

كان إمام مقام إبراهيم عليه السلام بالمسجد الحرام. ذكره القطب القسطلانى، فى «ارتقاء الرتبة».


٤١٢ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
٤١٣ ـ (١) ما بين المعقوفتين بياض فى بالأصول.

<<  <  ج: ص:  >  >>