للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٥٤١ ـ أحمد بن حمدوية بن موسى النيسابورى، أبو حامد، المؤذن القاضى الزاهد]

ذكره الذهبى فى تاريخ الإسلام، فى المتوفين سنة خمس عشرة وثلاثمائة.

وقد جاور بمكة خمس سنين، ورابط بطرسوس ثلاث سنين. وكان كثير الغزو محسنا إلى المحدثين. سمع إبراهيم بن عبد الله السعدى، وأبا حاتم الرازى، وأبا داود السجستانى، وجماعة. وعنه ابنه، وأبو سعيد، وأبو الطيب المذكور. انتهى.

[٥٤٢ ـ أحمد بن حمزة بن راجح بن أبى نمى الحسنى المكى]

كان من أعيان الأشراف: توفى فى يوم الزبارة بعد الوقعة ـ وهو قاصد إلى حلة أهله بعد انكسارهم. ففطن له فقتل، وذلك يوم الثلاثاء خامس عشرى شوال سنة ثمان وتسعين وسبعمائة.

[٥٤٣ ـ أحمد بن خليل بن حسن الأنصارى المكى، المعروف والده بالفراء]

نشأ بمكة وبها ولد فيما أحسب، وعنى بحفظ القرآن فجوده، وصار يصلى به التراويح إماما فى رمضان، ويخطب ليالى فى بعض المدارس، وعنى بالكتابة، حتى حسن خطه، ثم لاءم الدولة بمكة لأن مقبلا العرامى زوج أمه، كان يخدم الدولة ويسافر لهم إلى مصر، فاستكتبه إليهم، وعرفهم به، فعرفوه.

فلما مات عمه صار يسافر للدولة إلى مصر، ويدخل فى أمورهم عند الناس، وحصل فى نفوس بعض أعراب الحجاز منه شئ، لتقصيره فى خدمتهم، فقدر أنه رافق بعضهم فى السفر إلى مكة، فى سنة ثلاث عشرة وثمانمائة، فقتل فيما بين العقبة (١) وينبع (٢)، فى ليلة سابع ربيع الآخر من هذه السنة، ووصل رفيقه بحوائجه.


٥٤١ ـ انظر ترجمته فى: (تاريخ الإسلام حوادث ووفيات سنة ٣١٥ صفحة ٤٨٨).
٥٤٣ ـ انظر ترجمته فى: (الضوء اللامع ١/ ٢٩٥).
(١) عقبة: بالتحريك، وهو الجبل يعرض للطريق فيأخذ فيه، وهو طويل صعب إلى صعود الجبل، والعقبة: منزل فى طريق مكة بعد واقصة وقبل القاع لمن يريد مكة، وهو ماء لبنى عكرمة من بكر بن وائل، وعقبة السير: بالثغور قرب الحدث وهى عقبة ضيقة طويلة، والعقبة: وراء نهر عيسى قريبة من دجلة بغداد محلة. انظر: معجم البلدان (عقبة).
(٢) ينبع: بالفتح ثم السكون، والباء الموحدة مضمومة، وعين مهملة: هى عن يمين رضوى لمن كان منحدرا من المدينة إلى البحر على ليلة من رضوى من المدينة على سبع مراحل.
انظر معجم البلدان (ينبع)، الروض المعطار ٦٢١، رحلة الناصرى ٢١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>