للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القصد ". (فذلك من عقد العزم في الباطن على الشيء فهو ممتلئ النفس به).

(صمد):

{اللَّهُ الصَّمَدُ} [الإخلاص: ٢]

أ) الصَمْد -بالفتح: المكان المرتفع الغليظ من الأرض لا يبلغ أن يكون جَبَلًا/ ما دقّ من غَلْظ الجبل واطمأنّ ونبَتَ فيه الشجر. الصَمدة -بالفتح: صَخْرة رأسية في الأرض، وربما ارتفعت شيئًا. والمُصَوْمد: الغليظ المشرف [تاج]. وبناء مُصْمَد - كمُكرَم: مُعَلَّى. والصَمَد -بالتحريك: الرفيع من كل شيء ".

ب) والصِماد - ككتاب: سِدادُ القارورة وهو غيرُ العِفَاص. والصَمْدة -بالفتح وبالتحريك: الناقة المتعيطة التي حُمِل عليها ولم تَلْقح، والمصمَّد - كمعظم: الشيء الصُلْب ما فيه خور. والصَمَد -بالتحريك: المُصْمَتُ الذى لا جوف له.

° المعنى المحوري ارتفاع مقارب مع غِلَظ ومع اكْتناز الأثناء أي إصماتها. كما يتمثل ذلك في مجموعة الاستعمالات: (أ)، وكما يتمثل إصمات الجوف خاصة في مجموعة الاستعمالات (ب) - مع استحضار أن اكتناز جوف الشيء والتكدس فيه يلزمه ارتفاعه حيث لا خور في أثنائه يؤدي إلى خفض ارتفاعه بدَكِّهِ مثلًا. ومن الارتفاع قيل (الصَمدُ -بالفتح: النَصْبُ (أي نَصْب الشيء قائمًا كبيت الصوف والجِلد -مثلًا). ومما تمثل فيه معنى إصمات الجوف: "الصَمَد -بالتحريك: الرجل الذي لا يعطش ولا يجوع في الحرب. وأما صِمَاد الرأس: ما يلُفّه الإنسان على رأسه من خرقة أو مِنديل أو ثوب دون العمامة - فهو محمول على صِماد القارورة وهو صمامها الذي يدخل في فمها من حيث إنه (شَدٌّ) للرأس كما نقول، كما أنه يقي العمامة أن ينفذ إليها عَرَق الرأس، كما أن

<<  <  ج: ص:  >  >>