للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

آتيك -طَوال الدهر- كسحاب: مدى الدهر (أي ما امتد منه). والطَوْل: بالفتح والطائل: الفَضْلُ، والسَعَةُ، والغِنى، والعُلُوّ، والقُدْرة - (أصلها من الامتداد والسعة والزيادة التي تؤخذ منه) {ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ} [غافر: ٣] ذي الإنعام والتفضل [قر ١٥/ ٢٩١] {اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ} [التوبة: ٨٦]: الغِنَى [قر ٨/ ٢٢٣] والطائل: النفع والفائدة من ذلك كأنه شيء فيه فضل ونفع. يقال: أمر لا طائل تحته. {وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا} [النساء: ٢٥] (قدرة على مهر الحرّة أي غنى وسعة).

و"الطائلة: الوَتْر. يطلبهم بطائلة أي بوَتر وثأر "كما سمَّوا الذنبَ جريرة، وفي الوتر امتداد كأنه إنَّما يطلبهم بسبب وأمر جعله يتعلق بهم من أجله. (الجرير والسبب والوَتَر حبال).

(طلب):

{يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا} [الأعراف: ٥٤]

"بئر طَلوب: بعيدةُ الماء، وماء مُطْلب - كمُحسن: بعيدٌ من الكلأ، وكلأ وماء مُطلب: بعيدُ المَطْلب يكلّف أن يُطلب ".

° المعنى المحوري استجلاب الشيء من بعيد. كما هو واضح في الأمثلة المذكورة. ومنه "طلب الشيء (كنصر): طَلَبًا "-بالتحريك وهو سَعْي إلى وجدان الشيء وأخذه {ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ} [الحج: ٧٣]، كانوا يطلون أوثانهم بالزعفران ورءوسها بالعسل فيدخل الذباب فيأكله. والضعف تحقق في الأوثان وعابديها والذباب. [ينظر بحر ٦/ ٣٦٠] {يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا} [الأعراف: ٥٤] فيتْبَعه لاحقًا به. وانظر [قر ٧/ ٢٢١]. {أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>