للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويكون طويلًا يدور فيه الفرس فيرعى دون أن يذهب لوجهه -في (طول)، وكبُعْد ماء البئر الطَلوب والكلأ المُطْلِب -في (طلب)، وكطُول الطلح وامتداده البالغ إلى أعلى -في (طلح)، وكالطلع وبروز النبات من الأرض والورق من الشجر والسن من لحم اللثة -في (طلع)، وكانفصال الوليد من بطن أمه وخلو الناقة الطالق من القيد بحيث تبتعد حيث شاءت في (طلق).

[الطاء والميم وما يثلثهما]

(طمم - طمطم):

{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (٣٤) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى} [النازعات: ٣٤ - ٣٥]

"الطَمُّ -بالفتح: البَحر، وبالكسر: الكِبْس أي التراب الذي يضم ويُكْبَسُ به نَحْوُ البئر. وقد طَمّ البئرَ بالتراب: كَبَسه. طمَّ الشيء (رد): غَمَره، وطَمَّ الإناء: ملأه حتى على المكيلُ أصبارَه. وطَمَّ السيلُ رَكيّة فلان: دفنها وسوّاها ".

° المعنى المحوري مَلْء فجوة الشيء المفتوحة إلى أعلى بغليظ أو كثيف حتَّى يستويَ سطحُه (١): كالبحر المستوي سطحه لامتلائه بالماء وكالبئر المطمومة.


(١) (صوتيًّا): الطاء تعبّر عن ضغط أو غلظ مع تمدد عرضي، والميم تعبر عن استواء ظاهر والتئام، والفصل منهما يعبر عن ملء الفجوة بشيء عظيم (غليظ الجرم) يُضْغَط فيها حتَّى يستوي الظاهر كما في طَمّ البئر وكما في الطَم: البحر. وفي (طمث) تعبر الثاء عن انتشار بقطع كثيفة أو متماسكة، ويعبر التركيب عن كثافة أو ثقل لما تجمع تحت ظاهر شيء كما في احتواء دم الحيض والافتضاض. وفي (طمس) تعبر السين عن نفاذ بدقة وقوة، ويعبر التركيب عن طمٍّ ظاهري ينفذ إلى خروق المطموم الدقيقة كطمس الأثر. وفي (طمع) تعبر العين عن التحام مع تجمع ورقة أو رخاوة، ويعبر التركيب عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>