للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مُطْمَئِنِّينَ} [الإسراء: ٩٥] مستوطنين في الأرض. {وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ} [الرعد: ٢٨] إذا ذُكر اللَّه وحده آمنوا به غير شاكّين {يَاأَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} اطْمَأَنّت بالإيمان وأخْبَتَت لربها/ سَكَنت على كمال الإيمان والتسليم. {لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: ٢٦٠] ليَسْكُن إلى المعاينة بعد الإيمان بالغيب. وكل ما في القرآن من التركيب هو الاطمئنان بمعنى سكون النفس والقلب أي الاستقرار النفسيّ وعدم القلق والخوف والحذر.

° معنى الفصل المعجمي (طم): هو ملء فجوة الشيء - كما يتمثل في ماء البحر في فجوته وفي التراب الذي تُطَمّ به البئر ونحوها أي تُكْبَس -في (طمم)، وفي دم رحم الجارية -في (طمث)، وفي ما ينطمس به الأثر والطريق -في (طمس)، وفي ما يتطلع إليه الطامع ليضمّه -في (طمع)، وكانخفاض الظهر والأرض وهو غئور كالفجوة يستقر ما يكون فيه -في (طمن).

[الطاء والنون وما يثلثهما]

(طنن - طنطن):

"الطُنُّ -بالضم: بَدَن الإنسان وغيره، والحُزْمَة من القصب والحطب. والعِدْل من القطن ".

° المعنى المحوري تكتلٌ باكتناز باطن أو أثناءٍ بما هو غَيْرُ صُلْب أو مُصْمت (١)


(١) (صوتيًّا): الطاء تعبر عن ضغط تجمع وتمدد والنون تعبر عن امتداد في الباطن، والفصل منهما يعبر عن امتداد لطيف في باطن جرم متجمع كما في الطنّ البدن، وطُنّ القصب. وفي (طين) تزيد الياء التعبير عن الامتداد، ويعبر التركيب عن تجمع أي تماسك الشيء =

<<  <  ج: ص:  >  >>