للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[العين والهاء وما يثلثهما]

(عهه):

"العَهّ -بالفتح: القليل الحياء المكابر ".

° المعنى المحوري فراغ من الندى والرقة (١) كما هو حال الصفيق الوجه المكابر (لا دم عنده) وربما لحظ هذا (من حيث الجفاف) في استعمال عه عه لزجر الإبل لتحتبس.

(عهد):

{أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَابَنِي آدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ} [يس: ٦٠]

"العَهْد والعَهْدَةُ -بالفتح والأخير يكسر: مَطَر بعد مطر يدرك آخرهُ بَلَلَ أوله/ كلُّ مَطَر بعد مَطَر/ المَطْرة التي تكون أَوَّلًا لما يأتي بعدُ. العِهَاد: مواقع الوَسْمِيّ من الأرض (الوسمي هو المطر الأول) العْهد: المنزل الذي لا يزال القوم إذا انْتأوا عنه رجعوا إليه ".

° المعنى المحوري تكرر العود إلى موقع بعينه - على فترة بين المرة


(١) (صوتيًّا): تعبر العين عن التحام ورقة مع حدة ما، والهاء عن إفراغ ونحوه، والفصل منهما يعبر عن قلة (تشبه الفراغ) من حدّة الحياة فهذه حقيقة قليل الحياء، وفي (عهد) تعبر الدال عن ضغط بامتداد وحبس، ويعبر التركيب عن حبس لما فيه رقة يتمثل ذلك الحبس في دوام الرقة. . كما في تكرار العود إلى الشيء أو لزومه كالعهد أول المطر والعهد الوصية. وفي (عهن) تعبر النون عن امتداد في الباطن، ويعبر التركيب عن امتداد الفراغ أو الضعف والرقة إلى باطن الشيء وَأثنائه كالقضيب العاهن وكالعهن الصوف.

<<  <  ج: ص:  >  >>