للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى. وحديث السيدة هاجر "فهل عندك غَواث "وهي إنما كانت تطلب الماء.

° معنى الفصل المعجمي (غث): هو جنس من التجمع أو التراكم لمادة هشة أي خفيفة الكثافة أو القيمة. وخفة القيمة قد تتمثل في كون المتجمع فاسدًا كغثيثة الجُرح: قجه ومِدّته ولحمه الميت -في (غثث)، وكالغُثاء: ما يحمله السيل من القَمْش: ورقِ الشجر والزَبَد والحشيش -في (غثو)، ثم الغثيان -في (غثى)، وكصياح الاستغاثة وهو صوت لطلب التجمع لإدراك المستغيث -في (غوث) - والهشاشة كون ذلك صوتًا لا مادة صلبة أو كون التجمع غير موجود، وكالمطر الواسع وسعته هي التجمع مع كونه ماء -في (غيث).

[الغين والدال وما يثلثهما]

(غدد):

"الغُدَّة -بالضم: كل عُقدة في جسم الإنسان أطاف بها شَحْم، وكل قطعة صُلبة بين العصب ".

° المعنى المحوري عقدةٌ صُلبة في بدن الحي تتكون أصلا من لحم رخو (١):


(١) (صوتيًّا): تعبر الغين عن تخلخل مع شيء من رخاوة. والدال عن ضغط ممتد وتحبس، والفصل مهما يعبر عن اشتداد رخو متخلخل (تماسكه معًا) حين يتعقد (يتحبس). كالغدة: العقدة في الجسم. وفي (غدو) تعبر الواو عن اشتمال، ويعبر التركيب عن ظهور شيء قوي بين أشياء رخوة تتزايد قوته كأنما كان يشتمل عليها كضَوء الصبح بين ظلام الليل. وفي (غدر) تعبر الراء عن استرسال، ويعبر التركيب عن تخلف الشيء متجمعًا بعد مصدره - مع امتداد ورخاوة أو لطف كالغدير. وفي (غدق) تعبر القاف عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>