للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(وكلها مرعى للأغنام)، والرجلة، والخس، والجزر، والجِرجير. اهـ ملخصا] (وكلها أصلًا مما ينبت من بذور جِدّ دقيقة وليس يُقصد منها حَصَادُها أو اجتثاثها بل أوراقها. وبها يفسر مما في آية الرأس).

° معنى الفصل المعجمي (بق): تميز ما في عمق الشيء وتعلق الأحداث به بقوة: كدم البدن الذي يمتصه البعوض، والنبت الذي ينبت من بذور في باطن الأرض - في (بقق)، واستمرار الشيء في الحيّز - في (بقو بقى)، والذي كان في الجوف فخرج - في (بقر)، والذي أوجد اللمعان واضحًا - في (بقع)، وأصل ما نبت مستقلًّا مميزًا - في (بقل).

[الباء والكاف وما يثلثهما]

(بكك - بكبك):

{إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} [آل عمران: ٩٦].

"البَكْبَاك - بالفتح: القصير جدًّا إذا مشى تَدَحْرج من قِصَره. والبُكُك - بضمتين: الأحداث الأشداء. بَكَّهُ: زاحمه، وتباكّ القوم: تزاحموا. والبَكْبَكة: طرحُ بعض الشيء. وتباكّ: تراكم ".

° المعنى المحوري هو: ضغط يؤدي إلى تداخل جرم الشيء وانضغاطه بعضه في بعض (١): كما في المزاحمة، والقصيرُ يُتَوَهّم أنه مضغوط، كما عبروا عنه بالمتكاكئ.


(١) (صوتيَّا): الباء للتجمع مع رخاوة والتصاق ما، والكاف للضغط الغئورى الدقيق، والفصل منهما يعبر عن تضاغط واندكاك يُشْبه احتباس الأشياء بعضها ببعض. وفي (بكى) تعبر الباء عن الاتصال، ويعبر التركيب عن خروج مائع من الشيء قليلا قليلا كأنما باعتصار وضغط كالبكاء. وفي (بكر) تعبر الراء عن استرسال، ويعبر التركيب عن أن يصدر أو يخرج من =

<<  <  ج: ص:  >  >>