للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الأرض وامتداد السيف ونحوه في أثاء جِلْد السوط وكلاهما فيه حدّة لأن الماء كان أنفس ما عندهم -في (غول) وكعِظَم الرقبة مع شدتها وقوتها، وهما من جنس الحدّة -في (غلب)، وكتجسم الأرض كتلا مع الجفاف والصلابة وهما حدة في (غلظ)، وكالتفاف الغلاف حول الشيء وضمه إياه، وبعض ذلك له حدّة كالأغلف -في (غلف)، وكاضطمام المغلق على ما فيه بشدة هي من الحدّة -في (غلق)، وكاكتمال القوى البدنية الذي تظهر علاماته -في (غلم).

[الغين والميم وما يثلثهما]

(غمم - غمغم):

{فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ} [الأنبياء: ٨٨]

"الغَمَامة: السحابة. . (البيضاء)، وكرِسالة: خريطةٌ (= مخلاة) يُجْعَل فيها فَمُ البعيرِ أو الحمار يُمنَع بها الطعامَ، وما تُشدُّ به عَيْنَا الناقة، أو أنفُها إذا ظُئِرَتْ على حُوَارِ غَيرِها. والغَمَمُ (فرح): أن يسيل الشعر (= يمتد نازلًا) حتى يضيق الوجه. جَبْهة وناصية غَمّاء ".

° المعنى المحوري غشاء عُلوي يحجب ما يغشاه عما يتأتى منه (١): كما


(١) (صوتيًّا): تعبر الغين عن تخلخل مع رخاوة ما، والميم عن استواء ظاهر والتئامه على ما دونه، والفصل فهما يعبر عن نحو غشاء ملتحم يحجب ما وراءه ويمنعه كالغمامة. وفي (غمر) تعبر الراء عن استرسال، ويعبر التركيب عن التغطي بمسترسل الجرم أو الحركة من تجمعه وكثرته (التجمع نوع من الالتئام) كالماء الغامر والشعير المغتمر. وفي (غمز) تعبر الزاي عن نفاذ بدقة واكتناز (كالصلابة)، ويعبر التركيب عن دفع بدقة في ظاهر =

<<  <  ج: ص:  >  >>