للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُمْ مِنْ جِنَّةٍ} [سبأ: ٤٦]، {وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا} [مريم: ٩٠، وكذا ما فى ٨٠ منها، والأنعام: ٩٤]: بلا ولد ولا أنصار ولا مال [ينظر بحر ٦/ ٢٠٢].

(فردوس):

{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا} [الكهف: ١٠٧]

"الفردوس: الوادي الخصيب/ الروضة (كلاهما منخفض ريان مليء بالخضرة والشجر).

° المعنى المحوري اتساع مع اكتناز بما هو طيب: كالفردوس الموصوف. ومنها: "فُرْدِسَتْ الجُلَّة: (القُفَّة) -للمفعول: حُشِيَتْ، والمُفَرْدَسُ -مفعول: المُعَرَّشُ من الكَرْم (يلاحظ أن التعريش يرفعه ويضخمه كالشيء الممتلئ) والفَرْدسةُ: صَرْعُ الشخص على الأرض (فينفرش عليها)، ومثله: المُفَرْدَس: العريض الصَدْر (كالمُعَرَّش)، ومَنكبٌ مُفَرْدَس: مَحْشُوّ مكتنزه، ورجل فُرَادِس كتماضر: ضخم العظام ".

وعبارة [ق]: "الفرْدَوسُ: الأودية التي تنبت ضروبًا من النبت، والبستانُ يجمع كل ما يكون في البساتين تكون فيه الكروم ": {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} [المؤمنون: ١١].

وإزاء القول بتعريب الكلمة الذي استسلم له الخولي في معجم ألفاظ الكريم للمجمع اللغوي نضع للملاحظة ما يلي:

١) التركيب كثير التصرف عند العرب كما سبق وهو في كل استعمالاته يستوفي عناصر الدلالة الأصلية: امتلاء شيء منخفض أو مبسوط بطيّب مناسب

<<  <  ج: ص:  >  >>