للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحطب " (تجمع وتماسك)، (وكإِجَّانة ويخفف وسِكِّيت وعِجَّوْل ودينار): "القطعة من الطير والخيل والإبل " (كثرة وتلازم)، والأبابيل جمعُها: {وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ} [الفيل: ٣]، والحُزْمة من الحشيش كالأبيلة. "ناقة أَبِلَةٌ: مباركة في الولد " (في بطنها كثير). و "الأَبلة - كفَرِحَة: الطَلِبَة "والحاجة (يراد ضمها واحتواؤها).

ومثلُ أُبُول الإِبل أي اجْتِزائها بالرُطْب عن الماء: "أَبَلَ الرجل عن امرأته: امتنع عن غشيانها، كتأبّل " (اختزن أو أمسك ماءه). ومن هذا: "الأبيل: الراهب ". (لا يتزوج).

أما "الأبلة - بالتحريك أو الفتح: الثِقَلُ والوخامةُ، كالأَبَل "- محركة - (كأنما من رخاوة في الجوف تسبب الفتور)، والإثمُ (وهو ثقل كالوِزْر). والإِبْلة - بالكسر: العَدَاوة " (كالحقد في القلب)، فمع أن الثقل لازم "للكثرة المحتواة "التي جاءت في المعنى المحوري، فإن الأشبه أنها من (وبل)، بإبدال الواو همزة.

(بلد):

{وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} [النحل: ٧]

"الأَبْلَدُ من الرجال: الذي ليس بمقْرُون الحاجبين. والبَلْدة - بالفتح: ما بين الحاجبين غير المقرونين/ نقاوة ما بين الحاجبين - وتضم، وراحةُ الكف، وثُغْرة النحر وما حولها، ومنزلة من منازل القمر خَلاءٌ لا نجوم فيها. والبَلَد - محركة: ما لم يُحْفَر من الأرض ولم يُوقَد فيه، والأَثرُ في الجسد (من حرق أو نحوه)، وقد بلّد السحاب - ض: لم يُمْطِر، والفرسُ: لم يَسْبِق، والإنسانُ: لم يجُد. ورجل أبلد: غليظ الخَلْق ".

° المعنى المحوري هو: إصماتُ ظاهرٍ متسعٍ بحيث يحتبس فيه (أي لا ينفذ

<<  <  ج: ص:  >  >>