للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(فوق)، وكالغئورات والنتوءات المتراوحة في الشيئين فيشغل النتوء الغئور فيلتحمان - في (وفق)، وكفراغ الآفاق في (أفق)، وكفقد الولد أو الزوج أو العقل - وكلٌّ من ذلك فراغ - في (فقد)، وكخلو أثناء فقرات الظهر والقناة التي بين الآبار - في (فقر)، وكخلو جوف الفقع والفقاقيع - في (فقع)، وكنفاذ الفحل الفقيه إلى حقيقة باطن الناقة (أفيها حمل ام لا) - في (فقه).

[الفاء والكاف وما يثلثهما]

(فكك):

{وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ (١٢) فَكُّ رَقَبَةٍ} [البلد: ١٢، ١٣]

"الفك: اللَحْى. والفَكَّان ملتقى الشِدْقين من الجانبين. فَكَّ خَاتَم الكتاب (رد) (أزال الجَمْع (الشمع) الذي يمنع فتحه). فك يدَه: أزال المفصل، وفك يدَه: فتحها عما فيها. ورجل أَفَكُّ المَنْكِب: انْفَصل مَنْكِبه عن مَفْصِله ضَعْفًا واسترخاء، وكل مُشْتَبكين فَصَلتهما فقد فككتهما ".

° المعنى المحوري تسيب وانفصال لما هو مشتد من الداخل أو على الداخل (١): كالفك فإنه مرتبط من أقصاه في حين أنه منفصل من الأمام، وكفضّ


(١) (صوتيًّا): تعبر الفاء عن نفي أو إبعاد بقوة، والكاف عن ضغط غئوري دقيق يتأتى منه الامتساك أو الانقلاع في الأثناء، والفصل منهما يعبر عن وقوع هذا الإبعاد على ما هو شديد الامتساك من الداخل فينفصل كما في الفك وفَكّ الخاتمَ. وفي (أفك) تسبق الهمزة بالتعبير عن دفع وضغط، ويعبر التركيب عن قلب الشيء أو تغير حاله من وجه إلى وجه كما تفعل المؤتفكات: الرياح المختلفة المهاب. وفي (فكر) تعبر الراء عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>