للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° المعنى المحوري قطع ملتئم مسترسل: كشق النواة وهو الفوقة، ويمكن أن يعبر به عما يضطم عليه ذلك القطع ملتئمًا مسترسلًا، وهو الخيط الذي في شق النواة. وأن يعبر به عن الفوفة التي هي جبة النواة. فإن تجويف التمرة من جنس الشق ولحم التمرة يحيط به وكلاهما للمجاورة. وإذ كان المقصود في الآية ضربَ المثل بأي شيء يُمْتَلَك وذلك يتحقق في الخيط لكونه جرمًا مستقلًّا يمكن أن يعزل ويؤخذ - أي يُمْتَلك، وكذلك الفُوفة: الجبة، في حين أن الشَقّ حالّ في جِرم النواة لا يُمْلك وحده - فالراجح أن المقصود به في الآية هو ذلك الخيط الممتد في شق بين قمع النواة وشقها - وهو ما قاله المفسرون. [وانظر قر ١٤/ ٣٣٦]، أو الفوفة. وكلاهما صالح للتعبير عن الضآلة المقصودة.

(قطن):

{وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ} [الصافات: ١٤٦]

"قَطَن بالمكان يقطُن قطونًا: أقام به وتوطّن. والقطين المقيمون في الموضع لا يكادون يبرحونه. والقطين: السُكّان في الدار/ أهل الدار. القطَنُ - بالتحريك: أسفل الظهر/ الموضع العريض بين الثبج والعجزُ ".

° المعنى المحوري لزوم المكان والموضع وما إلى ذلك من التلازم: كالقُطُون بالمكان، والقَطَن موضع التقاء أصلَي الرِجْلين إليه ينتهي تشعبهما فهو موضع تلازمهما تلازمًا متينًا.

ومن مادي ذلك اللزوم والتلازم: "القطاني: الحبوب التي تُدَّخر كالحمّص والعدس والباقلّا والترمس والفول واللوبياء "، واللزوم فيها أنها تدّخر. "والقطن بالضم م "هو ذلك الشعر البالغ الدقة والتداخل والكثافة في تجمعه وهو يغزل

<<  <  ج: ص:  >  >>