للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[القاف والنون وما يثلثهما]

(قنن - قنقن):

"العبد القِنّ - بالكسر: الذي مُلِكَ هو وأَبَواه من قَبْلُ لمواليه. والقِنّة - بالكسر: القوة من قُوَى الحبل. والقُناقن - كتماضر: البصيرُ بالماء تحت الأرض ".

° المعنى المحوري الاحتباس في حَوزةٍ أو باطن بعمق وامتداد (١) كالعبد القِنّ دائم الارتباط وقويّه في حوزة مالكه، والقوة من قوى الحبل تمتد في باطنه إذ يلتوي عليها، والبصير بالماء تحت الأرض عنده قوة تنفذ إلى الباطن فترى ما احتبس فيه من ماء دائم.


(١) (صوتيًّا): تعبر القاف عن تعقد واشتداد في الجوف، والنون عن امتداد جوفي لطيف، والفصل منهما يعبر عن امتداد بقاء الشيء في الحوزة أو الجوف كالعبد القن. وفي (قنو - قنى) يضاف معنى الاشتمال والاتصال، فيعبر (قنو) عن الاشتمال على تجوف ممتد كالقناة أو على شيء ممتد من الجوف كالقِنْو، وتعبر (قنى) عن امتداد فيه كالقنية. وفي (يقن) تسبق الياء بالتعبير عن الاتصال والامتداد، ويعبر التركيب عن رسوخ (امتداد) شيء لطيف في العمق كما في اليقين. وفي (قنت) تعبر التاء عن ضغط بحدة أو دقة قد يؤدي إلى الالتصاق، ويعبر التركيب عن احتباس رخو في الجوف يجعل الشيء لينًا طيعًا كما في السقاء القنيت. وفي (قنط) تعبر الطاء عن تجمع بكثافة وغلظ وضغط، ويعبر التركيب عن امتلاء الجوف بغلظ شديد يمثل معنى القنوط لا مكان فيه للين الرجاء. وفي (قنطر) تعبر الراء عن الاسترسال ويعبر التركيب عن العبور فوق ذلك الغليظ الصلب. وفي (قنع) تعبر العين عن التحام برقة، ويعبر التركيب المختوم بها عن الاشتمال على الرقة من أعلى - كالقِناع للمراة وقَنْع الإداوة وإقناع الإناء.

<<  <  ج: ص:  >  >>