للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- محركة: وَجَعُ العنق حتى لا يقدر أن يلتفت " (تماسك. ولطفه أنه في الباطن، أو نُظِر فيه إلى جزء المعنى).

ومن معنويِّ ذلك: "اللُبانة - كرُخامة: الحاجة من غير فاقة (يراد ضمُّها أي إمساكها وليست حادة) والتلبُّن: التلدُّن والتمكُث " (تماسك مع فتور باطنيّ - لُطف).

والذي ورد في القرآن الكريم من التركيب: اللبنُ ذاك الذي يُحلَب {نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَينِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا} [النحل: ٦٦، وهذا ما في محمَّد: ١٥].

° معنى الفصل المعجمي (لب): اللزوم أي التلازم والتداخل كما يتمثل ذلك في لُب الجوز ونحوه - في (لبب)، وفي ملازمة المكان والبقاء فيه مدة - في (لبث)، وفي حبس الأشياء في اللبيد الجوالق الضخم وتناشب الشعر ونحوه في اللِبْد - في (لبد)، وفي تلازم البأس واللابس ودخول الأعضاء في اللباس- في (لبس)، وفي تولد البن في باطن الحي في (لبن).

[اللام والتاء وما يثلثهما]

(لتت):

"لتَّ السويقَ (= جشيش الحنطة والشعير) والأَقِطَ (= اللبن الرائب إذ طُبِخ ثم جُفِّفَ حتى استَحْجر) وغيرهما (رد): جَدَحَه، وقيل: بسَّه بالماء ونحوه (أي يخِلطه بالماء ونحوه ويُحِّركه حتى يَخلط وبَتداخل وبتماسك. وهذا التحريك من أجل الاختلاط هو الجَدْح).

<<  <  ج: ص:  >  >>