للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الَّذِي يُلْحِدُونَ إِلَيهِ أَعْجَمِيٌّ} [النحل: ١٠٣]، (أي يُومئون إليه بكلامهم وهو غائب كأنّه في جانب أو ناحية).

(لحف):

{تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لَا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا} [البقرة: ٢٧٣]

"اللِحاف -ككتاب، والمِلْحَف والمِلْحَفَة- بالكسر فيهما: اللِباس الذي فوق سائر اللباس من دِثار البرد ونحوه. وكل ما تغطيتَ به لحِافٌ ".

° المعنى المحوري شمول التغطية للظاهر به: كاللحاف المذكور، وقد "لحفْتُ الرجلَ (مَنَعَ): غطيته، وألحفْتُه: جعلتُ له لحافًا ". (هذه كسقيته وأسقيته).

ومن مجازه: "لحُف في ماله- للمفعول: ذَهب منه شيءٌ (كأنما كُشط من ظاهره- إصابة) ولحُفَ القمر (الضبط من التاج): جاوز النِصف فنَقَصَ ضوءه عما كان عليه ". ومن هذا "ألحفَ في المسألة "قالوا أي (شَمِلَ بالمسألة وهو مُستغنٍ عنها. (يسأل كل الناس -كما يستعمل الآن يغطِّى بمعنى يشمل ويكفي - والمقصود أن هذا السائل لا يكتفي). والذي قاله [قر ٣/ ٣٤٢] "ألحفَ وألحَّ وأحفَى سواء "هو غير دقيق فالإلحاف شمول، والإلحاح لزوم المسئول، والإحفاء إنفادُ ما عنده.

(لحق):

{رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (٨٣)} [الشعراء: ٨٣]

"اللَحَق في النخل- محركة: أن تُرطِب وتُتَمِّر ثم يَخرُج في بطنه شيءٌ يكون

<<  <  ج: ص:  >  >>