للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

للتقوى [قر ١٦/ ٣٠٨].

ومن الأصل قولهم: "مَحَنَه عشرين سَوْطًا " (تعريض للشدة فحسب) و "ما محنه شيئًا أي ما أعطاه ". (ما يصل إلى قلبه)، أو هي قَلب مكاني عن (منحه).

° معنى الفصل المعجمي (مح): فقد الشيء تماسكه الذي هو قوامه أو زواله هو نفسه -كما يتمثل في الثوب المَحّ: الخَلَق، وفي مُحّ البيض، وفي تمحمح الحامل (قرب) وضعها حملها الذي في بطنها- في (محح)، وكما تفعل الممحاة التي يزال بها المائع اللزج، وكفقد وجه القمر بعض نوره- في (محو محى)، وكذهاب زئبر الحبل المَحِص، ولحم قوائم الفرس- في (محص)، وكفقد القمر أو الهلال كل نوره، وعدم إثمار النخل- في (محق)، وكانقطاع المطر من السماء والكلأ من الأرض في (محل)، وكإذهاب ما قد يشوب الذهب والفضة وتخليصهما منه، وقَشْر ما على الجلْد- في (محن).

[الميم والخاء وما يثلثهما]

(مخخ):

"المُخّ: نِقْيُ العظم / نِقْيُ عظام القَصَب (= سيقان البهائم). أَمَخَّ حَبُّ الزرع: جرى فيه الدقيق ".

° المعنى المحوري ما يَحتَشِى به الجِرْم الملتئم الظاهر (أو الصُلْب) من ثخين رِخْو (١): كالمُخّ في العظم، والدَقيق في الحبّ.


(١) (صوتيًّا): تعبِّر الميم عن التضامّ والاستواء الظاهري، والخاء عن جِرم متخلخل (غير صُلْب)، ويعبّر الفصل منهما عن تغلغل في متخلخل كما في جِرْم المخ بين العظم، ولبن =

<<  <  ج: ص:  >  >>