للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إلى أرض، وتفرع الطَّرِيق الفرعي من الطَّرِيق الأعظم - في (نشط). والذهاب البعيد يُعَد طلوعًا أي ارتفاعًا وكذلك التفرع.

[النون والصاد وما يثلثهما]

(نصص - نصنص):

"نَصَّ المتاعَ: جعل بعضَه فوق بعض، والعروسَ: أقعدها على المِنصة - بالكسر: السرير الذي تُظْهَر عليه لتُرَى) وكل شيء أظهرتَه فقد نَصَصْته. ودخل عمر على أبي بكر رضي الله عنهما وهو يُنَصْنِص لسانه وبقول هذا أوردَني الموارد. ونَصَّ فلانًا: سأله حتَّى يستقصي ما عنده، والناقةَ: استخرج أقصى ما عندها من السير ".

° المعنى المحوري إبراز المستكن إلى أعلى أو إلى الظاهر باستقصاء (١)


(١) (صوتيًّا): النون للنفاذ الجوفي اللطيف، والصاد تعبر عن غلظ كتلة الخارج من شيء مع الاستطالة، والفصل منهما يعبر عن خلوص اليء أي نفاذه من بين أثناءٍ تغمره كالمتاع المرتفع بعضه فوق بعض الخ. وفي (نصو) تعبر الواو عن اشتمال، ويعبر التركيب عن تجمع (اشتمال) عُلوي كما في الناصية. وفي (نوص نيص) تعبر الواو عن اشتمال، والياء عن اتصال، ويعبر التركيان عن حركة كُتلية ترددية كما يفعل القنفذ. وفي (نصب) تزيد الباء معنى التجمع مع تماسك ما، فيعبر التركيب عن الامتساك والثبات على قام كما في نصاب السكين ونَضْب نحو الخيمة. وفي (نصت) تعبر التاء عن ضغط دقيق (يؤدي إلى الانقطاع)، ويعبر التركيب عن انقطاع ما ينفذ كما ينقطع الكلام، وفي (نصح) تعبر الحاء عن احتكاك بمرض وجفاف، ويعبر التركيب عن خلوص وتجرد من الغلظ (نتيجة الاحتكاك) كالناصح العسل الخالص. وفي (نصر) يعبر التركيب بالراء عن استرسال =

<<  <  ج: ص:  >  >>