للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مثل: ق، ص، الخ. ولو قصد بها الدواة لرسمت (نون). وهذا هو الصواب إن شاء الله [ينظر ل، بحر ٨/ ٣٠١ - ٣٠٢].

وأما كلمة "النونة: الكلمة من الصواب " [ل] فهي من الثبات اللازم للتجوف والغثور، فإن ما يوضع في مجوف يكون ثابتًا ومتمكِّنًا. ونظير ذلك أن الحقَّ معناه: الثابتُ، من ثبات ما يوضع في الحُقّ.

(وأل):

{بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا} [الكهف: ٥٨]

"وَأَل: إذا التجأ إلى موضع ونجا. الوَأْل والموئل: الملجأ. واءل إلى المكان: بادَر. إنه ليوائل إلى موضعه - يريدون: يذهب إلى موضعه وحِرْزه. المَوْئل: الموضع الذي يستقر فيه ماء السيل ".

° المعنى المحوري اللجوءُ أو المصيرُ إلى مَقَرٍّ حافظ آمن: كالذي في الاستعمالات، وكموئل ماء السيل حيث يستقر فيه. و (الموئل) في آية الرأس هو الملجأ. والمعنى: لن يجدوا ملجأ أو مُحْرِزًا مجول دون حلول زمان العذاب، أي حلول العذاب نفسه بهم. [ينظر قر ١١/ ٨، بحر ٦/ ١٣٣].

(وبق):

{أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا} [الشورى: ٣٤]

"وَبَقت الإبل في الطين إذا وَحلت فنَشِبت فيه. وَبِق في دَينه: إذا نَشِبَ فيه ".

وبَق الرجل (كوعَد ووجِل): هلك. أوبقه: أهلكه / ذلله ".

° المعنى المحوري تورط أو توريط مُهلك: كنشوب الجمل في الطين والوَحَل (النشوب في الوحَل مُهلك للإبل خاصة؛ لأن أخفافها تزلق لنعومتها

<<  <  ج: ص:  >  >>