للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الحاء والضاد وما يثلثهما]

(حضض):

{وَلَا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الفجر: ١٨]

"الحضيض: قَرارُ الأرض عند سَفْح الجبل ومُنقَطَعِه "وعبارة الأصمعي "القرار من الأرض بعد منقطع الجبل "قال ... {زلت به إلى الحضيض قدمه} [ينظر تهذيب اللغة]. والحُضُض -كعُنُق وعُمَر: صِمغ من نحو الصَنَوبر والمُرّ .. وقيل هو عصارة الصَبر ".

° المعنى المحوري اندفاع إلى أسفل بثِقَل وضغط شديد (١): كقرار الأرض عند أصل الجبل ومنه "حَضَّه: حثه على السير وغيره (دفعه وضغط عليه)، {وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ} [الحاقة: ٣٤] ومثله ما في آية الرأس. وأما الحُضَض الصِمغ المذكور فالراجح أخْذ اسمه من كونه يتحلب من شجره قليلًا قليلًا كأنما باعصار وضغط، وقد يكون لفوائده الطبية أنه يَفُش الأورام وما إلى ذلك أي يذهبها ويزيلها [ينظر تاج].


(١) (صوتيًّا): تعبر (الحاء) عن احتكاك بعرض وجفاف و (الضاد) عن خروج بضغط وغلظ، والفصل منهما يعبر عن انحدار بقوة الحضيض. وفي (حيض) تعبر الياء عن اتصال. ويعبر التركيب عن سيلان بنحو الاعتصار كالحيض. وفي (حضر)، زادت الراء التعبير عن الاسترسال. وعبر التركيب عن انتقال بخفة (سرعة اندفاع) إلى مجمع كالحضور والحضير.

<<  <  ج: ص:  >  >>