للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"بالعلم "في هذا كوصف "الباحث "به لأن أخذ الغليظ الكثيف الذي يعرو -كالبحث. فتفسير الحفى بأنه الذي يعلم الشيء باستقصاء- هو المناسب

ومن مجاز سَحْف الكثيف الذي يعروا "احتُفِي القوم -للمفعول: استُؤصِلوا "، وحَفَاه من كل خير: منعه " (كأنما اقتطع منه أو أرق حاله- إذ منعه).

ومن الأخذ بغلظ: "حافاه: ماراه ونازعه " (كل يحاول أن يأخذ من الآخر).

(حيف):

{أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ} [النور: ٥٠] "الحَيف -بالفتح: حَدُّ الحَجَر، والحائف من الجبل: الحافَة [ق] وحافَتا اللسان: جانباه. وحافَتا الوادي، وحافَةُ كل شيء: ناحيته. والحِيفة -بالكسر: خَشَبه مِثالُ نصف قَصَبة في ظهرها قصبة تبري بها السهام [ق].

° المعنى المحوري انقطاع امتداد الشيء عَرْضًا أي من جوانبه. والحدّ والحافَة عندها ينقطع امتداد الشيء، والحِيفة يُقطع بها. ومنه "الحيف -بالفتح: الجور (وهو اقتطاع وانتقاص من جانب الشيء. ومنه ما في آية الرأس). ولذا قالوا: "تحيّف الشيءَ: أخذ من جوانبه ونواحيه. وتحيف مالَه: نقصه وأخذ من أطرافه ".

(حفد):

{وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً} [النحل: ٧٢]

"محافد الثوب: وشْيه واحدها مَحفِد -بالفتح. الحَفْد -بالفتح: الوَشى. ويقال لطرَف الثوب محفَد -بالكسر. والمَحفِد -كمنزل: أصلُ السَنام، وبالكسر والفتح: شيء تعلف فيه الإبل كالمِكتَل ".

<<  <  ج: ص:  >  >>