للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والحال: الدَرَّاجَة التي يَدْرُج عليها الصبيُّ إذا مَشى، والتُراب الليّن الذي يقال له السَهلة -بالفتح. والحِوَل- كعنب: الأخدود الذي تُغْرَس فيه النخلُ على صَفَّ. والحائلُ كلُّ شيء تحرك في مكانه ".

° المعنى المحوري عدول جِرمِ الشيء عن مكانه أو اتجاهه المعتاد إلى آخرَ قريب (مع عدم انقطاع). كاعوجاج القوس والرِجل والأرض، ومَيل الحدَقة عن موضعها المألوف عند الناس، وكانتقال الحال، وذلك التراب الذي يتحوّل لسهولته. والحِوَلُ: أخدودُ النخل .. تُحوَّل إليه النخلُ أي تُنْقَل إليه. ومنه "حال الماءُ على الأرض: انْصَبّ (فانتقل وجرى)، واحَلتُه من الدلو: صَبَبْته وقَلَبْتها، وحالَ من مكان إلى آخر حِوَلًا -بالفتح وكعنب وقعود: تحوّل {لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا} [الكهف: ١٠٨]، {وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا} [فاطر: ٤٣] وكذا ما في [الإسراء: ٥٦، ٧٧].

و"الحَوْل والحَيل والحَولة -بالفتح فيهن، والحِيلة- بالكسر، والحويل والحِوَل كعِنَب: الحِذْق في تدبير الأمور وهو تقليب الفكر حتى يهتدي إلى المقصود [تاج عن المصباح] وعبارة ابن فارس "لأنه (يعني ذا الحيلة) (يدور حَوالَي الشيء ليدركه " {لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً} [النساء: ٩٨]، ومنه التعبير عن التقلب والتغير وما إليه "كالحال: ما عليه الإنسان في الزمن الجاري. وحَوَالُ الدهر -كسحاب: صروفه إلخ. وحال بينه وبين كذا: حجز "كأنما تَحوَّل إلى المكان الذي بينهما أي وقف فيه فحال بينهما {وَحَالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ} [هود: ٤٣] ومثله (يحول) [في الأنفال: ٢٤، (حِيل) في سبأ: ٥٤].

ومنه الظرف: حَوْلَ (الذي يعبر عن المنطقة المحيطة بجوانب الشيء

<<  <  ج: ص:  >  >>