للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

{لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا}، {لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالًا} [التوبة: ٤٧].

ومن تَعَطُّل الأعضاء بشلل ونحوه استُعْمل الخبْل في قطعها "لنا في بني فلان دِمَاء وخُبُول. الخُبُول قَطْع الأيدي والأرجل ""الخَبْل -بالفتح: قَطْع اليد أو الرجل، والخَبْل: الجرْح " (أي المؤدى لهذا أو نحو).

ومن الحبس والاحتباس أيضًا: "الإخبالُ أن يُعْطَى الرجلُ البعيرَ أو الناقةَ ليركبها ويجتزّ وَبَرها وينتفع بها ثم يردها " (فهذا وقف وحبس لكلن مؤقت) والخبل -بالفتح: القَرْض والاستعارة (من هذا) والخابلان: الليل والنهار " (ظرفان حابسان يحيطان بكل شيء في باطنهما).

° معنى الفصل المعجمي (خب): تخلخل باطن الشيء المتجمع -كما يتمثل في الفراغ الذي يسبب استرخاء جلد من كان سمينًا فهُزل -في (خبب)، وفَناء وقود النار أو لهبها -في (خبو) والفراغ الذي يُخْبأ فيه الشيء -في (خبأ)، وفراغ الحيز والحوزة مما يُتَوقع أي عدم المطر في بقعة أُمطِر ما حولها -في (خوب)، وعدم حصول الخائب على شيء -في (خيب)، وفي الفراغ الجوفي أو الظاهري أي فراغ المنخفض -في (خبت)، وفي انتشار (= اقتطاع وانتقاص) الغليظ من جسم الشيء كصدأ الحديد -في (خبث)، وفي تخلخل أثناء الأرض الرخوة حتى تسوخ فيها القوائم -في (خبر)، وفي ذهاب غلظ الأثناء (كأنما أفرغت من غليظها -كالجلد المترهل -في (خبز)، وفي النفاذ بغلظ في أثناء الشيء ولولا تخلْخُلُه ما نُفِذَ فيه كزُكمة الأنف -في (خبط)، وفي فساد العضو (اليد أو الرجل ..) فلا يتحرك حسب المراد كأنما فرغ من القوة التي كانت -في أثنائه في (خبل).

<<  <  ج: ص:  >  >>