للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

° المعنى المحوري انحناء ما شأنه أن ينتصب (لرخاوة أثنائه). كالعُنق الأَخضع. وكذا الظهر والمَنْكِب الأخضع يتبادر أنها رخوة الأثناء. والغُبار فارغ الأثناء يسقط بعد قليل. ومن ذلك "الخضوع: الذُل والانقيادُ والمطاوعة " (انحناء معنوي ورخاوة) {فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ} حقيقة أو كناية. وفسرت الأعناق بالكبراء والجماعات [قر ١٣/ ٨٩]. ومنه خَضَع الرجل وأخْضَع: ألان كلامه للمرأة وكذلك خَضَعَت المرأة بالقول {فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ} [الأحزاب: ٣٢].

° معنى الفصل المعجمي (خض): رخاوة الأثناء مع خثورتها كما يتمثل في الخَضْخاض: النفط -في (خضض)، وفي ما يخاض أي يُخْلط من السويق -في (خوض)، وفي ليونة باطن الشيء الذي يخْضَد فلا يكر أي لا ينفضل بل ينثني فحسب -في (خضد)، وفي غضاضة النبات الأخضر الريان -في (خضر)، وفي العنق الذي يتطامن وشأنه أن يكون منتصبًا مما بوهم إنّه رخو الأثناء، -في (خضع).

[الخاء والطاء وما يثلثهما]

(خطط):

{وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ} [العنكبوت: ٤٨]

"الخَط: خَط الزاجر (الحازي = الكاهن) وهو أن يخط بإصبعه (أو بعود) في الرمل أو في أرض رخوة وَيزْجُر. والخَطُوط من بَقَر الوْحش: التي تخَط الأَرْض بأظلافها. والماشي يخُط برجله الأرض ".

<<  <  ج: ص:  >  >>