للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن مجاز ذلك المعنى: "تدثر فرسَه: وثب عليها فركبها، وتدثر الفحلُ الناقة أي تسنّمها " (كما يقال تغشاها) و "مال دَثْرٌ: كثير ".

° معنى الفصل المعجمي (دث): غشيان الشيء بضغط أو كثافة -كما يتمثل في الدثّ: الرمى رميّا متقاربًا من وراء الثياب (أي أن المرمى عليه ثيابٌ والرمْىُ يقع عليها غير خالص إلى لحم بدنه) -في (دثث)، وفي كثافة تجمع أكثر من ثوب على البدن، وتغطى رسوم الديار بالرمل والتراب -في (دثر).

[الدال والحاء وما يثلثهما]

(دحح- دحدح):

"رجل دِحْدِح -بالفتح والكسر، ودَحْداح ودَحْدَاحة -بالفتح، وكتماضر، ودُحَيدِحَة: قَصيرٌ غليظ البطن/ سمين/ مستدير مُلَمْلَم. والدَحُّ: الضربُ بالكف منشورة أيَّ طوائف الجسد أصابَتْ. والدحُّ: الدفع وإلصاقُ الشيء بالأرض. دَحَّهُ: وضعه على الأرض ثم دَسَّه حتى لَزِقَ بها ".

° المعنى المحوري صدمٌ أو ضغطٌ بعرض على جرم الشيء حتى يتداخل بعضه في بعض ويَعْرُض مُلَمْلمَا دون أن يرتفع (١): كالدح بمعانيه المذكورة.


(١) (صوتيًّا): الدال للضغط الممتد والحبس، والحاء تعبر عن جرم عريض جاف، والفصل منهما يعبر عن انضغاط الجرم، مستعرضًا فلا يرتفع كالرجل الدحداح وكالدح: ضغط الشيء حتى يلصق بالأرض، وفي (دحو دحى) أضافت الواو معنى الاشتمال والياء معنى الاتصال والتماسك فعبر التركيبان عن نوع من كف الانبساط بجعل الشيء كالقرُص وهذا كالجمع في الاشتمال وفيه معنى الاتصال بالاستدارة أي عدم الانقطاع مع البسط المحدود. وفي (دحر) عبرت الراء عن الاسترسال، ويعبر التركيب عن=

<<  <  ج: ص:  >  >>