للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الذال والكاف وما يثلثهما]

(ذكذك):

"الذَكْذَكَة -بالفتح: حياة القلب " [ق].

° المعنى المحوري حيوية وانتباه في الباطن (١).

(ذكو):

{.... وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ} [المائدة: ٣]

"ذَكَتْ النار تذكو واستَذْكت: اشتدّ لهبها. والذُكْوة -بالضم: ما ذكّاها به من حَطَب أو بَعَر. وقد أذكاها وذكّاها -ض: أَلْقَى عليها ما تَذْكُو به. والذَكاء كسحاب: شدةُ وهَجَ النار. ربلغَت الدابةُ الذَكاء: أي السِنّ. ذَكَّى الرجلُ -ض: أَسَنَّ وبدّن. والمُذَكِّى -كمحدث: المُسِنّ من كل شيء ".

° المعنى المحوري حدّةٌ بالغة الشدة في أثناء الشيءِ يظهر أثرُها -كلَهب النار الشديدة أو حَمْيِها، وكبلوغ المُسِنّ سِنًّا يكون عندها في أقوى حالاته وأشدها. ومن حدة الشمس ضوءًا وحَرارةً سُمِّيَتْ ذُكاء -كصداع. وابنُ ذُكاء:


(١) (صوتيًّا): تعبر الذال عن نفاذ ثخين رطب، والكاف عن ضغط غثوري دقق، والفصل منهما يعبر عن نوع عن التماسك الدقيق يتمثل في الحيوية كالذكذكة: حياة القلب. وفي (ذكو) زادت: الواو معنى الاشتمال فيعبر التركيب عن احتواء الشيء على حدّة وشدة مادية تامة كذكاء النار شدة وهجها، وكالذكاء تمام السن والشدة، وفي (ذكر) تعبر الراء عن استرسال ويعبر التركيب معها عن الاسترسال في الشدة صلابة كالحديد الذكر والذكير وهو أيبسه وأشده وأنفذه (الفولاذ).

<<  <  ج: ص:  >  >>