للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[ينظر ل حقر]، حيث استعمل الضغط في كلامه عن الحروف المحقورة].

وفي المقاييس: "أذأمه عَلَى كذا: أكرهه عليه "والإكراه ضَغْط ودَفْع. وقد فُسِّرت {مَذْءُومًا} في آية التركيب بالحَقْر، وبالطرْد. والحقر أولى لتعبير آية أخرى عن نفس المقام بالصغار {فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ} [الأعراف: ١٣]، وقد فسر الراغب الذأم بالذّمّ.

° معنى الفصل المعجمي (ذم): دقة ما في الباطن قلةً كالبئر الذمة أو ضَعفًا كضعف الركاب المُذِقة أو لطفًا كالذمة: العهد -في (ذمم)، وكلما في ضَعْف قَدْر المذءوم وقيمته في النفس -في (ذأم).

[الذال والنون وما يثلثهما]

(ذنن):

"الذَنِين: المُخاط الرقيق الذي يسيل من الأَنف. والذُنَانَى كحُبَارَى: شِيْه المُخاط يقع من أُنوفِ الإبل. والذَنَن -محركة: سَيَلان العين. والذنَّاء -كصمَّاء: المرأة لا ينقطع حيضها ".

° المعنى المحوري نفاذُ سائل أو نحوه من باطن أو أثناءٍ بامتداد مع غلظ (١): كالمُخاط من الأنف، والدموع المتوالية السيلان من العين مرَضًا (وهذا


(١) (صوتيًّا): تعبر الذال عن نفاذ ثخين رطب او غضّ، والنون عن الامتداد اللطيف في الباطن أو منه، ويعبر الفصل منهما عن نفاذ بغلظ (: كثافة أو كراهة) من الباطن كالذنين، وفي (أذن) تسبق الهمزة بالدفع فيعبر التركيب عن قوة النفاد تلك كما تتمثل في ئقب الأذن نفسه أو نفاذ الأصوات منه وفي (ذنب) تعبر الباء عن الالتصاق بتجمع=

<<  <  ج: ص:  >  >>