للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

متناسب الأبعاد مع عدم انتشار انتقالًا او امتدادًا وطولا. كالرجُل الربْعة، وبيضة السلاح (تكون مُكَعَّبة على قدر الرأس) والنهر الصغير (يتجمع فيه الماء دون أن يمتد بعيدًا كسائر الأنهار)، وكالرمل المُستَرْبع. والمتربِّعُ في جلوسه يجمع رجليه لا يمدهما. وكالسَنام الطويل (كتلة متراكمة). والمسافة بين الأثافي يتجمع فيها الرماد فيرتفع ولا ينتشر، وطرَف الجبل جزء فه محدود الارتفاع والاتساع أي غير منتشر. والحجر المذكور لا يكون إلا كتلة مرتفعة مكعبة أو قريبة من هذا.

ومن التجمع بالتئام في المعنى العام: "المرابيع من الخيل: المجتمحه الخَلْق، وارتبَعَت الناقة: استغْلَقَتْ رحمُها فلم تَقْبل الماء (كثافة مع التئام)، والرَبْعة -بالفتح: جُؤْنَة العطار. والرَبيعَةُ: العتيدَةُ، والروضةُ، والمزادةُ. رجل مُرَبَّع الحاجبين: كثيرُ شعرِهما كأن له أربعَ حواجب " (كل منها مع عدم انتشار) والرَبَاع -كسحاب- وَصْفًا للغنم في سنتها الرابعة، وللبقر والحافر في سنتها الخامسة، وللخف في السابعة= هو مِنْ تجمع أبدانها مُرَبَّعة حينذاك.

ومن الإقامهَ أو الوقوف والتحبس (وهو صورة من التجمع بمعنى عدم الانتشار انتقالًا في المعنى العام) (ربَع بالمكان: اطمأن/ أهامَ. الرَبْع: المنزلُ ودار الإقامة/ الدارُ بعينها، الوطنُ ما كان وبأيّ مكان كان ". ومن هذا (الرَبْعُ: أهلُ المنزل "ثم قيل: "الرَبْع: جَمَاعة الناس ". ومن الإقامة كذلك "تربَّعت الإبل بمكان كذا وكذا أي أقَامت به (وقيل في أصل هذا إنه الإقامة في الربيع). غَيْث مُرْبع: عامٌّ مُغْنٍ عن الارتياد والنُجْعة (يجعلهم يبقَون متجمعين). أخذَ الفصيلَ رَوْبعٌ أو رَوْبَعة: أي سُقوطٌ من مرض أو غيره ". وقالوا: "رَبَع عليه: وقَفَ وتَحبَّسَ/ رَفَقَ/ عَطَفَ، وعنه: كَفَّ. ارْبَع على نفسك أي كُفَّ وارفُقْ ". و "اربَعْ

<<  <  ج: ص:  >  >>