للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الزاي والخاء وما يثلثهما]

(زخخ - زخزخ):

"الزُخّة - بالضم: أولادُ الغنم. زَخَّه: دَفَعه في وَهْدة. وزَخَّ ببوله: دفع. وهِيَ بالماء: دَفَعَتْه. وزَخّ المرأةَ وزَخْزَخَها: نكحها ".

° المعنى المحوري اندفاع الشيء بقوة (من أو في) أثناء مُجَوَّف خالٍ أو شِبهه (١) كأولاد الغنم تخرج من بطون أمهاتها بكثرة وسهولة (تلد الشاة في المرة الواحدة اثنين فأكثر عادة والغنم نفسُها تُقْتَنَى بأعداد كبيرة فتكثر أولادها، وهذا يوحي بسهولة خروج الأولاد وقرة اندفاعها من أمهاتها) وكدفع البول والماء.

(زخر):

"زَخَرت القِدْر: جَاشَت (غَلَى ما فيها وارتفع ليفور)، والبَحْرُ: طما وتَمَلأّ، والوادي: مَدَّ جدا/ ارتفعَ مَدُّه وطَمَا سَيْلُه، والنباتُ: طال. وإذا التفّ النباتُ وخرج زهرُه قيل قد أخذ زُخَاريّه "- بضم ففتح وتشديد الياء.

° المعنى المحوري جَيَشَانُ ما يملأ الظرف من سائل ونحوه (من خفيف


(١) (صوتيًّا): الزاي تعبر عن نفاذ جرم باكتناز وازدحام، والخاء تعبر عن تخلخل، والفصل منهما يعبر عن اندفاع من (أو في) أنثاء متخلخل كذلك الذي يُدْفَع في وَهْدة وكالبول المندفع. وفي (زخر) تزيد الراء التعبير عن الاسترسال ويعبر التركيب عن استرسال الاندفاع بالامتلاء والجَيَشان كما في زُخُور البحر والقِدْر، وكما في نمو النبات زيادته بسبب قوة النمو فيه، وتعبّر الفاءُ في (زخرف) عن الطرد والإبعاد، فيتركز تعبير التركيب على ذلك (النافذ) فوق ظاهر الشيء متميزا بالبروزات الكثيرة كموج الماء وفوقه رغوته أو باختلاف الألوان كزخارف السفن وغيرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>