للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أزر الزرعُ (نصر قاصر)، وآزر: التفّ فقوّى بعضه بعضا ". {كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ} [الفتح: ٢٩].

و (آزر) هو اسم أبي سيدنا إبراهيم كما ورد في القرآن الذي {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ} [فصلت: ٤٢]. والذي جاء {مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} [المائدة: ٤٨]. قال تعالى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ} [الأنعام: ٧٤] وقد حقق الشيخ أحمد شاكر هذا. وفي دراسة حديثة أن آزر يمكن أن تكون تعريب "تارح "التي في سفر التكوين [١١/ ٢٦] ولا يمكن أن نميل عما ذكره القرآن إلى كلام الذين {يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ} [المائدة: ١٣] وقد جاء في الحديث الشريف الصحيح أيضًا "يلقى إبراهيم أباه آزر يوم القيامة ... "أما التاريخ فحسبنا منه شهادة أيوسبوس (٢٨٥ - ٣٤٠) م. أبي التاريخ الديني (عندهم) ومؤلف "التاريخ الكنسي "الثمين - أن أبا إبراهيم كان اسمه ATHAR آثر أو آذر وهي بعينها آزر التي ذكرها القرآن الكريم [ينظر المعرب تحقيق شاكر، وتحقيق ف عبد الرحيم ص ١٣٤ ودائرة المعارف الإِسلامية طبعة الشعب الجزء الأول ص ٥٠ إلى ٥٦ "].

(زرب):

{وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ} [الغاشية: ١٦]

"الزرب - بالفتح, والزَريبة: بئر يحتفرها الصائد يكمن فيها للصيد، وموضع الغنم كالزِرْب - بالكسر. والزريبة: مُكْتَنّ السَبُع. والزِرب - بالكسر: مسيل الماء ".

<<  <  ج: ص:  >  >>