للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأزلام. [ينظر ل زلم، قسم].

° معنى الفصل المعجمي (زل): الانزلاق أي التحرك السهل عن مستوٍ يتيح هذا - كما يُنْزَلَق عن الزِلّة - فى (زلل)، وكما في زوال الشمس عن كبد السماء - في (زول)، وفي بعد الشيء عما يتصل به بحيث يتميزان، وزَيْل الضأن عن المعزى - في (زيل)، وكما في انحدار الماء إلى المصنعة - في (زلف)، وكما فى تحرك الجنين من عمق مقره في البطن في حالة إسقاطه - في (زلق)، وكما في استواء ظاهر الزلم كهيئة الإصبع الدقيقة مع ملاسته ومع النظر إلى سرعة انطلاقه بذلك إذا رمى به - في (زلم).

[الزاي والميم وما يثلثهما]

(زمم - زمزم):

"زمزم كجعفر وعُلابط، وزمّم كبقّم: بئر عند الكعبة (شرفها الله تعالى). وماءٌ زمزم: كثير. وزمَّ القِرْبة فزمَّت: ملأها فامتلأت ".

° المعنى المحوري انضمام الشيء على كثير لطيف حتى يمتلئ به (ويستوي ظاهره) (١) (= ضم كثير) كالماء الذي يملأ البئر، ويُحَس ظاهرًا في امتلاء القربة وكثرة ماء البئر.


(١) (صوتيًّا): الزاي تعبر عن اكتناز أو ازدحام، والميم تعبر عن استواء الظاهر، والفصل منهما يعبر عن كثرة ما ينضم عليه الشيء من اللطيف حتى يظهر أو يستوي ظاهره. وفي (زمر) تزيد الراء التعبير عن استرسال هذا التضام والتماسك، ويعبر التركيب عن ضم أو تضام يستمر كالزمرة والرجل الزمير، وفي (زمل) تعبر اللام عن استقلال ويعبر التركيب عن تقارن شيئين أو أكثر في الاحتمال، كأن كلا منهما قائم بذاته كما في الزميل العديل، أما (زمهرير) فينظر الكلام عنها في تركيبها.

<<  <  ج: ص:  >  >>