للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن ابتداء العرف مجد باسق ... والمجد كل المجد في استتمامه

هذا الهلال يروق أبصار الورى ... حسناً وليس كحسنه لتمامه

وقال:

بأي نجوم وجهك يستضاء ... أبا حسن وشيمتك الإباء؟

أتترك حاجتي عرض التواني ... وأنت الدلو فيها والرشاء؟!

تألف آل إدريس بن بدر ... فتسبيب العطاء هو العطاء

وهذا معنى حسن ثم أفسده بقوله:

وخذهم بالرقى إن المهاري ... يهيجها على السير الحداء

فإما جاد مني الشعر فيهم ... وإما جاد منك الكيمياء

«الكيمياء» في هذا الموضع ليس يقبح كقبحه في قوله:

كيمياء السؤدد

<<  <  ج: ص:  >  >>