للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقول الأعشى:

* وزندك أثقب أزنادها (١) *

وقولهم أيضًا: شرط وأشراط، وقول الله تعالى: «فقد جاء أشراطها» (٢) فقد نطقت العرب بهذا الجمع بعينه، قال الراجز في وصف الإبل:

حتى إذا ما قلقت أغراضها ... ونصحت بمائها أعراضها

وقال غيلان بن حريث الربعي:

بكل سام في الزمام نهاض ... خيسة بالذل روض الرواض (٣)

في قلص تمطو سفيف: نسيج، والأغراض: جمع غرض، وهو للبعير مثل الحزام للفرس.

وأنشدنا الأخفش لرجل من طيء:

إذا العيس أضحت بالفلاة كأنها ... وقد قلقت أغراضهن جفون

ومثله في الشعر -إذا تتبعته- كثير.

... وقال أبو تمام:

بسطت إليك بنانة أسروعا ... تصف الفراق، ومقلة ينبوعا (٥)

وهذا ابتداء ليس بالجيد، ولا بالرديء.

والأسروع: دويبة ناعمة تكون في الرمل تشبه بها أصابع النساء.

<<  <  ج: ص:  >  >>