للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ونور الأقحوان من أشبه شيء بالثغر، والأشنب: البارد.

وهذا الابتداء أجود من جميع ما مضى.

... وقد تصرف البحتري في الابتداآت بهذا المعنى تصرفاً حسناً فقال (١):

إن الظباء غداة سفح محجر ... هيجن حر جوى، وفرط تذكر (٢)

وقال:

هل فيكم من واقف متفرس ... يعدي على نظر الظباء الأنس (٣)

وقال:

يشوقك تخويد الجمال القناعس ... بأمثال غزلان الصريم الكوانس (٤)

وقال:

ما لذا الريم لا يرام اقتناصه ... وهو للقرب بين إفراصه (٥)

وقال:

توهم ليلى وأظعانها ... ظباء الصريم وغزلانها (٦)

وقال:

عند ظباء الرمل أوعينه ... قلب مشوق القلب محزونه (٧)

<<  <  ج: ص:  >  >>