للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم ألح مؤنس ونصر الخادم وهارون بن خال المقتدر على المقتدر حتى أذن في قتل ابن الفرات، فذبح هو وابنه المحسن في سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة.

وعاش ابن الفرات المذكور إحدى وسبعين سنة، وكان جبارا سائسا كريما، يقال: إنه كاتب الأعراب أن يكبسوا بغداد.

١٤٥٤ - [أبو بكر الباغندي] (١)

محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي ثم البغدادي أبو بكر الباغندي، محدث العراق.

حدث عن ابن المديني، وابن نمير، وهشام بن عمار وغيرهم، وعنه دعلج، وابن شاهين، وخلق سواهما.

وكان حافظا كبيرا عارفا، حدث بعامة ما رواه من حفظه، وكان يسرده سرد التلاوة، ولتدليسه وتخليطه رموه بالتجريح.

قال الخطيب: (رأيت كافة شيوخنا يحتجون به، ويخرجونه في الصحيح) (٢).

توفي سنة اثنتي عشرة وثلاث مائة.

١٤٥٥ - [أبو القاسم السرقسطي] (٣)

أبو القاسم ثابت بن حزم السرقسطي الإمام اللغوي العلامة.

قال ابن الفرضي: (كان مفتيا بصيرا بالحديث والنحو واللغة والغريب والشعر، عاش خمسا وتسعين سنة) (٤).

وتوفي سنة ثلاث عشرة وثلاث مائة.


(١) «تاريخ بغداد» (٣/ ٤٢٧)، و «سير أعلام النبلاء» (١٤/ ٣٨٣)، و «تاريخ الإسلام» (٢٣/ ٤٤٢)، و «العبر» (٢/ ١٥٩)، و «تذكرة الحفاظ» (٢/ ٧٣٦)، و «الوافي بالوفيات» (١/ ٩٩)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٦٣).
(٢) «تاريخ بغداد» (٣/ ٤٣١).
(٣) «سير أعلام النبلاء» (١٤/ ٥٦٢)، و «تاريخ الإسلام» (٢٣/ ٤٥٠)، و «العبر» (٢/ ١٦١)، و «مرآة الجنان» (٢/ ٢٦٦)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٦٥).
(٤) «تاريخ علماء الأندلس» (١/ ١١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>