للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها: خرجت الروم، وملكوا مرغش (١) -بالغين والشين المعجمتين، كما ضبطها بعضهم-وهرب سيف الدولة عنها (٢).

وفيها: توفي الشيخ الصالح الكبير أبو إسحاق شيبان القرميسيني، ومحمد بن علي بن عمر المذكّر، وأبو الطيب أحمد بن محمد الصعلوكي.

***

[السنة الثامنة والثلاثون]

فيها: تعذر خروج ركب العراق للحج (٣).

وفيها: توفي المستكفي بالله عبد الله بن المكتفي بالله علي بن المعتضد بالله أحمد العباسي.

وفيها: توفي عماد الدولة أبو الحسن علي بن بويه الديلمي، ووليها ابن أخيه، فتشاجر هو وابن ركن الدولة، ولقب من بعد عضد الدولة، وأبو جعفر النحاس أحمد بن محمد النحوي المصري، والإمام الحافظ علي بن حمّشاذ النيسابوري، والفقيه الصالح محمد بن عبد الله بن دينار النيسابوري، والحسن أخو الوزير أبي علي ابن مقلة، وأحمد بن سليمان بن زبان، وابن أبي ثابت، وأبو علي الحضايري (٤)، وعلي بن محمد المصري.

***

[السنة التاسعة والثلاثون]

فيها: دخل سيف الدولة ابن حمدان بلاد الروم، فأوغل وفتح عدة حصون، وسبى وغنم، فأخذت الروم عليه الدرب عند قفوله، واستولوا على عسكره قتلا وأسرا، وكانوا ثلاثة آلاف (٥)، ونجا هو في نفر يسير، قيل: سبعة أنفس، وتوصل من سلم بأسوأ حال (٦).


(١) في «معجم البلدان» (٥/ ١٠٧): (مرعش-بالفتح، ثم السكون، والعين مهملة مفتوحة، وشين معجمة-: مدينة في الثغور بين الشام وبلاد الروم).
(٢) «الكامل في التاريخ» (٧/ ١٨٤)، و «تاريخ الإسلام» (٢٥/ ٣٩)، و «العبر» (٢/ ٢٥٠)، و «مرآة الجنان» (٢/ ٣٢٥).
(٣) «تاريخ الإسلام» (٢٥/ ٤١)، و «العبر» (٢/ ٢٥١)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٢٠٢).
(٤) في «سير أعلام النبلاء» (١٥/ ٣٨٣): (الحصائري).
(٥) في مصادر الترجمة أن جيش المسلمين كان ثلاثين ألفا.
(٦) «المنتظم» (٨/ ٢٦١)، و «الكامل في التاريخ» (٧/ ١٨٩)، و «تاريخ الإسلام» (٢٥/ ٤٣)، و «البداية والنهاية» -

<<  <  ج: ص:  >  >>