للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تمرض-يصفها بذلك-فتركها صلّى الله عليه وسلم (١).

وخطب امرأة إلى أبيها، فقال أبوها: إن بها برصا، ولم يكن بها برص، فرجع إليها أبوها؛ فإذا هي برصاء (٢).

وذكر ابن هشام وغيره تبعا لابن إسحاق: أن جملة أزواجه صلّى الله عليه وسلم أربع عشرة؛ ست قرشيات، وسبع عربيات، وإسرائيلية (٣).

وذكر أبو سعيد في «شرف النبوة»: أن جملتهن إحدى وعشرون.

واتفقوا على أنه صلّى الله عليه وسلم دخل بإحدى عشرة، مات ثنتان قبله، وتوفي عن تسع، وكان يقسم لثمان، وأكثر صداق عقد به صلّى الله عليه وسلم لنفسه وبناته: خمس مائة درهم.

وأما عمومته صلّى الله عليه وسلم (٤):

فالذكور منهم أحد عشر، أسلم اثنان منهم، وهما: حمزة بن عبد المطلب، والعباس بن عبد المطلب.

والباقون: أبو طالب، واسمه: عبد مناف شقيق عبد الله أبي النبي صلّى الله عليه وسلم، أمهما: أم عاتكة فاطمة بنت عمرو المخزومية.

والحارث بن عبد المطلب، وهو والد أبي سفيان، وهو أكبر أولاد عبد المطلب.

وشقيقه قثم بن عبد المطلب، مات صغيرا (٥).

والزّبير (٦) بن عبد المطلب أبو ضباعة وأمّ الحكم الصحابيتين.


(١) أخرجه الربيع بن حبيب في «مسنده» (ص ٥٣٣).
(٢) ذكره الطبري في «تاريخه» (٣/ ١٦٩)، وابن هشام (٤/ ٦٤٦)، قيل: هي جمرة بنت الحارث بن عوف بن أبي حارثة المري الغطفاني، انظر «أسد الغابة» (١/ ٣٤٢)، و «الإصابة» (٢٤٣/ ٤، ٢٥٢)، و «تفسير القرطبي» (١٤/ ١٦٩)، و «سبل الهدى والرشاد» (١٢/ ١٥٦).
(٣) انظر «سيرة ابن هشام» (٤/ ٦٤٨).
(٤) انظر «سيرة ابن هشام» (١/ ١٠٨)، و «النسب» لابن سلام (ص ١٩٦)، و «المعارف» (ص ١١٨)، و «التبيين» (ص ٩٦)، و «سيرة مغلطاي» (ص ٤٨)، و «بهجة المحافل» (٢/ ١٤٥).
(٥) ذكر ابن قدامة في «التبيين» (٩٦): (أن الحارث أمّه: صفية بنت حميد، وأن قثم أمّه: نتيلة بنت جناب)، وما ذكره المصنف رحمه الله تعالى تبع فيه العامري في «بهجة المحافل» (٢/ ١٤٧)، قال: (خامسهم: قثم، وهو أخو الحارث لأمه).
(٦) الزبير: بضم الزاي وفتح الباء على قول الجمهور، وقال ابن المغربي في «الإيناس بعلم الأنساب» (١٠١): (بفتح الزاي وكسر الباء، كما في قول أحمد بن يحيى البلاذري).

<<  <  ج: ص:  >  >>