للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ورافع: كان لسعيد بن العاصي، فورثه ولده، فأعتقه بعضهم، وتمسك بعضهم، فوهب له النبي صلّى الله عليه وسلم ما أدى قيمته، فكان يقول: أنا مولى رسول الله صلّى الله عليه وسلم.

ومدعم: وهبه له رفاعة بن زيد الجذامي، فقتل بوادي القرى، فقال فيه صلّى الله عليه وسلم: «إن الشّملة التي غلّها لتشتعل عليه نارا» (١).

وكركرة: أهداه له هوذة بن علي الحنفي فأعتقه، وكان على ثقل النبي صلّى الله عليه وسلم، وكان نوبيا.

وزيد: جدّ بلال بن يسار بن زيد.

وعبيدة، وطهمان.

ومأبور القبطي: من هدايا المقوقس، وهو ابن عم مارية أمّ إبراهيم، وكان خصيا.

وواقد، وأبو واقد، وهشام.

وأبو ضميرة: كان من الفيء، فأعتقه صلّى الله عليه وسلم يوم حنين.

وأبو عسيب (٢): قال في «البهجة» للعامري: (واسمه: أحمر) (٣).

وأبو عبيد.

وسفينة، واسمه: مهران (٤): من مولدي الأعراب، وقيل: من أبناء فارس، اشتراه النبي صلّى الله عليه وسلم فأعتقه، وقيل: أعتقته أم سلمة، وشرطت عليه خدمة النبي صلّى الله عليه وسلم.


(١) أخرجه البخاري (٤٢٣٤)، ومسلم (١١٥).
(٢) في النسخ (وعسيب)، والمثبت من هامش (ت)، وهو كذلك في «الاستيعاب» (ص ٨٣٧)، و «أسد الغابة» (٦/ ٢١٤)، و «الإصابة» (٤/ ١٣٣)، و «الإشارة» (ص ٣٧٣) وقال ابن كثير في «البداية والنهاية» (٥/ ٣٣٥): (ومنهم أبو عشيب، ومنهم من يقول: أبو عسيب، والصحيح الأول)، ولعل المصنف تبع فيما قاله العامريّ في «بهجة المحافل»، والله أعلم.
(٣) «بهجة المحافل» (٢/ ١٥١).
(٤) عدّ الحافظ في «الإصابة» (٢/ ٥٦) له واحدا وعشرين اسما، ولم يرجّح بينهما، وإيراد المؤلف له هذا الاسم فقط تبع فيه العامري في «بهجة المحافل» والله أعلم، وذكر الإمام النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (١/ ٢٢٥) أنه قول الأكثرين، وإنما قيل له سفينة؛ لما جاء عند الإمام أحمد في «مسنده» (٥/ ٢٢١) عنه قال: كنت مع النبي صلّى الله عليه وسلم في سفر، فانتهينا إلى واد، قال: فجعلت أعبر الناس أو أحملهم وفي رواية: فكلما أعيا بعض القوم .. ألقى عليّ سيفه وترسه ورمحه، حتى حملت من ذلك شيئا كثيرا، فقال النبي صلّى الله عليه وسلم: «أنت سفينة».

<<  <  ج: ص:  >  >>