للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السنة الثامنة والأربعون]

فيها: ظفر الروم بسرية، فأسروها وأسروا أميرها محمد بن ناصر الدولة بن حمدان، ثم أغاروا على الرّها وحران، وقتلوا وسبوا وكروا على ديار بكر، فعمل الخطيب عبد الرحيم بن نباته خطبه الجهاديات، يحرض المسلمين على غزو الروم (١).

وفيها: توفي الفقيه أحمد بن سليمان النّجّاد الحافظ شيخ الحنابلة، والشيخ الكبير أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير الخلدي شيخ الصوفية ومحدثهم، وعلي بن محمد بن الزبير القرشي، ومحمد بن جعفر الأدمي.

***

[السنة التاسعة والأربعون]

فيها: أوقع غلام سيف الدولة بالروم، فقتل وأسر، وفرح المسلمون (٢).

وفيها: حشد سيف الدولة ودخل بلاد الروم، فأغار وفتك وسبى، وزحفت إليه جيوش الروم، فعجز عن لقائهم وكر-أو قال: فر-في ثلاث مائة، وذهبت خزائنه، وقتل جماعة من أمرائه (٣).

وفيها: كان إسلام الترك (٤)، قال ابن الجوزي: (أسلم من الترك مائتا ألف) (٥).

وفيها: كانت وقعت هائلة ببغداد بين أهل السنة والرافضة، وقويت الرافضة ببني هاشم ومعز الدولة، وعطلت الصلوات في الجوامع، ثم رأى معز الدولة المصلحة في القبض على جماعة من الهاشميين، فسكنت الفتنة (٦).


(١) «الكامل في التاريخ» (٧/ ٢٢٥)، و «تاريخ الإسلام» (٢٢٨/ ٢٥، ٢٢٩)، و «العبر» (٢/ ٢٨٤)، و «مرآة الجنان» (٢/ ٣٤٢)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٢٥١).
(٢) كذا في «تاريخ الإسلام» (٢٥/ ٢٣١)، و «العبر» (٢/ ٢٨٦)، و «مرآة الجنان» (٢/ ٣٤٢)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٢٥٦) أن هذه الحادثة وقعت في هذه السنة، وفي «المنتظم» (٨/ ٣٠٤)، و «الكامل في التاريخ» (٧/ ٢٣٤): وقعت هذه الحادثة سنة (٣٥٠ هـ‍).
(٣) «الكامل في التاريخ» (٧/ ٢٢٩)، و «تاريخ الإسلام» (٢٥/ ٢٣٢)، و «العبر» (٢/ ٢٨٦)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٢٥٦).
(٤) «المنتظم» (٨/ ٢٩٩)، و «الكامل في التاريخ» (٧/ ٢٣٠)، و «تاريخ الإسلام» (٢٥/ ٢٣٣)، و «العبر» (٢/ ٢٨٦)، و «مرآة الجنان» (٢/ ٣٤٣).
(٥) «المنتظم» (٨/ ٢٩٩).
(٦) «المنتظم» (٨/ ٢٩٩)، و «الكامل في التاريخ» (٧/ ٢٣٠)، و «تاريخ الإسلام» (٢٥/ ٢٣١)، و «العبر» -

<<  <  ج: ص:  >  >>