للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الملك في حصارها، وأقام الملعون تسعة أيام ينهب، وقتل جماعة من بني حمدان، وعاد الدمستق خذله الله إلى بلاده (١).

وفيها: أسرت الروم الأمير أبا فراس الحارث بن سعيد بن حمدان بمنبج، وبقي في أسرهم سنين (٢).

[وفيها]: وقعت الفتنة ببغداد، فرفعت المنافقون رءوسها، وقامت الدولة الرافضية، وكتبوا على أبواب المساجد لعن معاوية، ولعن من غصب فاطمة حقها، ولعن من نفى أبا ذر، فمحاه أهل السنة بالليل، فأمر معز الدولة بإعادته، وأشار عليه الوزير المهلبي أن يكتب: ألا لعنة الله على الظالمين لآل محمد، ولعن معاوية فقط (٣).

وفيها: توفي قاضي الحرمين أبو الحسين أحمد بن محمد النيسابوري شيخ الحنفية، والوزير المهلبي في قول (٤)، وأبو محمد دعلج السجزي، والحافظ أبو الحسين عبد الباقي بن قانع، وعبد الله ابن الورد، والحبيبي، ومحمد بن علي بن دحيم كذا في «كتاب الذهبي» (٥)، وفي «شرح التبيان لبديعة البيان» للحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي:

أن أحمد بن دحيم القرطبي أحد الحفاظ والمحدثين الأيقاظ، وذكره فيمن توفي هذه السنة، فليحقق ذلك إن شاء الله تعالى (٦).

***


(١) «المنتظم» (٨/ ٣٠٩)، و «الكامل في التاريخ» (٧/ ٢٣٦)، و «تاريخ الإسلام» (٢٦/ ٦)، و «العبر» (٢/ ٢٩٤)، و «مرآة الجنان» (٢/ ٣٤٦)، و «البداية والنهاية» (١١/ ٢٨٧)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٢٦٨).
(٢) «الكامل في التاريخ» (٧/ ٢٤١)، و «تاريخ الإسلام» (٢٦/ ٨)، و «العبر» (٢/ ٢٩٦)، و «مرآة الجنان» (٢/ ٣٤٦)، و «البداية والنهاية» (١١/ ٢٨٨).
(٣) «المنتظم» (٨/ ٣٠٩)، و «الكامل في التاريخ» (٧/ ٢٣٩)، و «تاريخ الإسلام» (٢٦/ ٨)، و «مرآة الجنان» (٢/ ٣٤٦)، و «البداية والنهاية» (١١/ ٢٨٩).
(٤) نعم؛ ذكر في وفيات سنة (٣٥١ هـ‍)، وفي «المنتظم» (٨/ ٣١١) و «البداية والنهاية» (١١/ ٢٨٩).
(٥) «سير أعلام النبلاء» (١٦/ ٣٨) و «تاريخ الإسلام» (٢٦/ ٦٥).
(٦) ابن دحيم هذا غير الأول، فالأول الذي ذكره الذهبي هو: محمد بن علي بن دحيم الكوفي، وقد توفي في هذه السنة، وأما الثاني .. فهو الذي ذكره ابن ناصر الدين الدمشقي، وهو: أحمد بن دحيم بن خليل القرطبي، توفي سنة (٣٣٨ هـ‍)، انظر ترجمته في «تاريخ علماء الأندلس» (١/ ٤٧) و «جذوة المقتبس» (ص ١١٤) و «تاريخ الإسلام» (٢٥/ ١٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>