للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السنة الرابعة والثمانون]

فيها: اشتد البلاء بالعيارين ببغداد، وقووا على الدولة، وكان رأسهم عزيزا، والتف إليه خلق كثير، فنهض السلطان وتفرغ لهم فهربوا، وحصل الغلاء ببغداد (١).

وفيها: لم يحج أحد إلا الركب المصري فقط (٢).

وفيها: توفي الحافظ أبو الفضل صالح بن أحمد التميمي الهمداني السمسار، ومحمد بن عمران المرزباني الأخباري أبو عبيد الله، والمحسّن بن علي بن محمد التنوخي، وأبو الحسن علي بن عيسى الرماني النحوي، والحافظ أبو الحسن محمد بن العباس بن أحمد ابن الفرات البغدادي، والإمام أبو الحسن محمد بن علي الماسرجسي الفقيه.

***

[السنة الخامسة والثمانون]

فيها: توفي أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن عباد ابن أحمد بن إدريس الطالقاني، الوزير المعروف بالصاحب ابن عباد، والحافظ المشهور أبو الحسن علي بن عمر الدارقطني البغدادي، والحافظ أبو حفص ابن شاهين واسمه: عمر بن أحمد البغدادي، والأديب أبو الحسن محمد بن عبد الله المعروف بابن سكّرة الهاشمي العباسي، والإمام أبو بكر الأودني شيخ الشافعية ببخارى، وأبو محمد بن أبي سعيد الحسن بن عبد الله السيرافي النحوي اللغوي الأخباري، وأبو بكر بن المهندس، وأبو الفتح القوّاس.

***

[السنة السادسة والثمانون]

فيها: مات محمد بن علي بن عطية المعروف بأبي طالب المكي، صاحب «قوت القلوب»، والعزيز بالله أبو منصور نزار بن المعز بالله معد بن المنصور إسماعيل بن القائم محمد بن المهدي العبيدي الباطني، صاحب مصر والمغرب والشام، والإمام أبو عبد الله محمد بن الحسن الأسترآباذيّ، ختن أبي بكر الإسماعيلي، ومؤرخ مصر الحسن ابن


(١) «المنتظم» (٩/ ٢٣)، و «تاريخ الإسلام» (٢٧/ ١٧)، و «العبر» (٣/ ٢٦)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٤٣٧).
(٢) «المنتظم» (٩/ ٢٣)، و «تاريخ الإسلام» (٢٧/ ١٧)، و «العبر» (٣/ ٢٦)، و «شذرات الذهب» (٤/ ٤٣٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>