للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أسلم عام الفتح، وصحب النبي صلّى الله عليه وسلم، واستشهد يوم اليرموك سنة خمس عشرة، كان اسمه: عبد الكعبة، فغيّر، رضي الله عنه.

٢٠٣ - [عامر بن أبي وقاص] (١)

عامر بن أبي وقاص مالك بن أهيب الزهري، أخو سعد بن أبي وقاص، وهو من مهاجرة الحبشة.

وفي «تاريخ اليافعي»: (أنه استشهد يوم اليرموك) (٢)، رضي الله عنه.

٢٠٤ - [ابن أم مكتوم] (٣)

عمرو بن قيس بن زائدة بن الأصم القرشي العامري (٤)، المعروف بابن أم مكتوم، الأعمى المذكور في قوله: {عَبَسَ وَتَوَلّى* أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى.}

مؤذّن النبي صلّى الله عليه وسلم، وأمه أم مكتوم التي عرف بها، اسمها: عاتكة بنت عبد الله بن عنكثة بن عامر بن مخزوم، وهو ابن خال خديجة بنت خويلد أم المؤمنين؛ فإن أم خديجة فاطمة بنت زائدة بن الأصم.

هاجر ابن أم مكتوم إلى المدينة قبل مقدم رسول الله صلّى الله عليه وسلم إليها، وبعد مصعب بن عمير، واستخلفه النبي صلّى الله عليه وسلم على المدينة ثلاث عشرة مرة في غزواته، وكان معه اللواء بالقادسية سنة خمس عشرة، فقتل بها على المشهور، وقيل:

رجع من القادسية ومات بالمدينة، رضي الله عنه.


(١) «النسب» لابن سلام (ص ٢٠٧)، و «طبقات ابن سعد» (٤/ ١١٥)، و «الاستيعاب» (ص ٥١٢)، و «التبيين» (ص ٢٩١)، و «أسد الغابة» (٣/ ١٤٦)، و «سير أعلام النبلاء» (١/ ٣١٦)، و «مرآة الجنان» (١/ ٧١)، و «العقد الثمين» (٥/ ٨٦)، و «الإصابة» (٢/ ٢٤٨).
(٢) «مرآة الجنان» (١/ ٧١).
(٣) «طبقات ابن سعد» (٤/ ١٩١)، و «المعارف» (ص ٢٩٠)، و «معجم الصحابة» (١٠/ ٣٧٢٣)، و «الاستيعاب» (ص ٤٩٣)، و «الأنساب» (١/ ١٩١)، و «التبيين» (ص ٤٨٨)، و «أسد الغابة» (٤/ ٢٦٣)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٢٩٥)، و «سير أعلام النبلاء» (١/ ٣٦٠)، و «الإصابة» (٢/ ٥١٦).
(٤) اختلف في اسمه على قولين: فأهل المدينة يقولون: عبد الله، وأهل العراق يقولون: عمرو، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>