للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفيها-أعني سنة تسع وخمسين-: قتل الصليحي صاحب اليمن وأخوه (١)، وأسرت زوجته أم ولده المكرم، ورحل بها ورأسه أمام هودجها إلى زبيد (٢).

وفيها: وقعة الرملة بحضرموت (٣).

***

[السنة الموفية ستين بعد الأربع مائة]

فيها-أو قبلها-: كان غلاء عظيم بمصر (٤).

وفيها: كانت الزلزلة التي هلك فيها بالرملة وحدها على ما ذكر ابن الأثير خمسة وعشرون ألفا، وقال: (انشقت الصخرة ببيت المقدس وعادت بإذن الله تعالى، وأبعد الله سبحانه وتعالى البحر عن ساحله مسيرة يوم، ونزل الناس إلى أرضه يلتقطون، فرجع عليهم، فهلك منهم خلق عظيم) (٥).

وفيها: توفي عبد الدائم الهلالي الحوراني ثم الدمشقي، وأبو الجوائز الحسن بن علي الكاتب الواسطي (٦).

وفيها: أول دولة الدغار بن أحمد بحضرموت.

والله سبحانه أعلم، وصلّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

***


(١) في تاريخ وفاته خلاف، انظر ترجمته (٣/ ٤٢٧).
(٢) «الكامل في التاريخ» (٨/ ٢١٢)، و «بهجة الزمن» (ص ٧٧)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٣٤٩).
(٣) «تاريخ حضرموت» للحامد (٢/ ٤٤٣)، والرملة: قرية من قرى تريم على ضاحية منها تبعد عنها بميل.
(٤) «الكامل في التاريخ» (٨/ ٢١٥)، و «تاريخ الإسلام» (٣٠/ ٢٩٧)، و «العبر» (٣/ ٢٤٨).
(٥) «الكامل في التاريخ» (٨/ ٢١٤).
(٦) «المنتظم» (٩/ ٤٧١)، و «الكامل في التاريخ» (٨/ ٢١٤)، و «العبر» (٣/ ٢٤٨)، و «شذرات الذهب» (٥/ ٢٥٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>