للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وعنه أبو بكر الخطيب، وأبو طاهر محمد بن طاهر المقدسي.

وسئل المقدسي المذكور عن أفضل من رأى فقال: سعد الزنجاني، وشيخ الإسلام الأنصاري، فقيل له: أيهما كان أفضل؟ فقال: الأنصاري كان متفننا، وأما الزنجاني ..

فكان أعرف بالحديث منه. انتهى

كان حافظا متقنا، عابدا ورعا، ثقة عمدة، صاحب كرامات، وأحوال ومقامات، له قصيدة حسنة في السنة.

رؤي في النوم بعد موته فقال: إن الله يبني لأهل الحديث بكل مجلس يجلسونه بيتا في الجنة.

توفي سنة إحدى وسبعين وأربع مائة.

١٩٨٩ - [الأنماطي] (١)

أبو القاسم عبد العزيز بن علي الأنماطي.

روى عن المخلّص.

ومات في شهر رجب سنة إحدى وسبعين وأربع مائة.

١٩٩٠ - [عبد القاهر الجرجاني] (٢)

عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني الشافعي النحوي.

قال الشيخ اليافعي: (وكلامه في المعاني والبيان يدل على جلالته وتحقيقه، وديانته وتوفيقه) (٣).

مات سنة إحدى وسبعين-وقيل: أربع وسبعين-وأربع مائة. مذكور في الأصل.


(١) «تاريخ بغداد» (١٠/ ٤٦٩)، و «المنتظم» (٩/ ٥٥٧)، و «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ٣٩٥)، و «تاريخ الإسلام» (٣٢/ ٥٣)، و «شذرات الذهب» (٥/ ٣٠٨).
(٢) «سير أعلام النبلاء» (١٨/ ٤٣٢)، و «تاريخ الإسلام» (٣٢/ ٥٤)، و «فوات الوفيات» (٢/ ٣٦٩)، و «مرآة الجنان» (٣/ ١٠١)، و «طبقات الشافعية الكبرى» (٥/ ١٤٩)، و «بغية الوعاة» (٢/ ١٠٦).
(٣) «مرآة الجنان» (٣/ ١٠١).

<<  <  ج: ص:  >  >>