للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخرج بأهل بيته إلى الشام مجاهدا، فاستشهد باليرموك، وقيل: بمرج الصّفّر، وقيل: توفي في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة، رضي الله عنه.

٢١٤ - [أبو جندل] (١)

أبو جندل، واسمه: العاصي بن سهيل بن عمرو القرشي العامري.

أسلم بمكة فحبسه أبوه وقيده، فهرب يوم الحديبية إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وردّ إليهم بسبب العهد الذي جرى، ثم هرب والتحق بأبي بصير ورفقته رضي الله عنهم، وأقاموا بسيف البحر؛ أي: جانبه.

ثم عزم إلى الشام هو وأبوه، فلم يزالا مجاهدين بالشام حتى توفيا في طاعون عمواس سنة ثمان عشرة، رضي الله عنهم.

٢١٥ - [أبي بن كعب] (٢)

أبيّ بن كعب بن قيس بن عبيد بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي النجاري المعاوي المدني، يكنى: أبا الطفيل بابنه الطفيل، وكنّاه رسول الله صلّى الله عليه وسلم بأبي المنذر.

أمه صهيلة-بضم الصاد المهملة مصغرا-بنت الأسود بن حرام، وهي عمة أبي طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام.

شهد أبيّ العقبة الثانية مع السبعين، وشهد بدرا وغيرها من المشاهد مع رسول الله


= الحافظ في «الإصابة»: (وذكر ابن خالويه أن السرّ في قوله: «أنزع ثنيته» أنه كان أعلم، والأعلم إذا نزعت ثنيتاه .. لم يستطع الكلام)، والأعلم: مشقوق الشفة العليا.
(١) «طبقات ابن سعد» (٩/ ٤٠٩)، و «طبقات خليفة» (ص ٦٣ و ٥٥٠)، و «التبيين» (ص ٤٧٥)، و «الاستيعاب» (ص ٧٨٦)، و «أسد الغابة» (٦/ ٥٤)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٢٠٥)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ١٨٤)، و «سير أعلام النبلاء» (١/ ١٩٢)، و «الإصابة» (٤/ ٣٤)، و «شذرات الذهب» (١/ ١٦٨).
(٢) «طبقات ابن سعد» (٣/ ٤٦٢)، و «طبقات خليفة» (ص ١٥٧)، و «المعارف» (ص ٢٦١)، و «الاستيعاب» (ص ٤٢)، و «أسد الغابة» (١/ ٦١)، و «تهذيب الأسماء واللغات» (١ - ١٠٨)، و «تهذيب الكمال» (٢/ ٢٦٢)، و «تاريخ الإسلام» (٣/ ١٩١)، و «سير أعلام النبلاء» (١/ ٣٨٩)، و «الإصابة» (١/ ٣١)، و «شذرات الذهب» (١/ ١٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>