للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال الجندي: (وأظن أهله من الري، ولذلك نسب إليها) (١).

كان إماما فاضلا متفننا، سنيا، وكتابه يدل على ذلك، وعلى سعة علمه، وكمال عقله، وجودة حفظه.

وكانت وفاته آخر المائة الخامسة، وما أدري أنه شافعي الفروع أم لا؟ ! وإنما ذكرته في الشافعية؛ ظنا.

٢١٢٦ - [إسماعيل الربعي] (٢)

إسماعيل بن إبراهيم الربعي، أخو مصنف «نظام الغريب» عيسى بن إبراهيم.

كان المذكور أحد الفضلاء في عصره، وله القصيدة المشهورة المسماة: «قيد الأوابد» في اللغة، وله عدة رسائل حسنة، وأشعار مستحسنة، تجمع عدة معاني من أبواب اللغة والنحو.

وتوفي بعد أخيه بقليل.

قال ابن سمرة: (ولم أقف على تاريخ وفاة واحد منهما) اهـ‍ (٣)

والظاهر: أنهما كانا حيين في هذه العشرين؛ فإن أخاه صنف «نظام الغريب» سنة ثمانين وأربع مائة.

٢١٢٧ - [علي بن أحمد التباعي] (٤)

أبو الحسن علي بن أبي الغارات (٥) أحمد بن علي التباعي.

كان فقيها جيدا، أديبا عالما خيرا، من أهل علقان بالسحول.


(١) «السلوك» (١/ ٢٨٢).
(٢) «طبقات فقهاء اليمن» (ص ١٥٧)، و «السلوك» (١/ ٢٨٤)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٤٨١)، و «تحفة الزمن» (١/ ٢١١)، و «بغية الوعاة» (١/ ٤٤٢)، و «هجر العلم» (٤/ ٢٣٣٠).
(٣) بل قال ابن سمرة في «طبقات فقهاء اليمن» (ص ١٥٧): (مات عيسى بن إبراهيم في احاظة سنة ثمانين وأربع مائة، وأما أخوه إسماعيل .. فمات بعده بقليل).
(٤) «طبقات فقهاء اليمن» (ص ١٠١)، و «السلوك» (١/ ٢٤٣)، و «العطايا السنية» (ص ٤٤٤)، و «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٢١٦)، و «تحفة الزمن» (١/ ١٧٥)، و «هجر العلم» (٣/ ١٤٥٢).
(٥) كذا في «طراز أعلام الزمن» (٢/ ٢١٦): أن أبا الغارات كنية لوالد صاحب الترجمة، وفي باقي المصادر: أنها كنية لصاحب الترجمة.

<<  <  ج: ص:  >  >>