للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[السنة السادسة والتسعون]

فيها: سار دقاق صاحب دمشق، فأخذ الرحبة، وتسلم حمص بعد موت صاحبها.

وفيها: توفي مقرئ العراق أبو طاهر أحمد بن علي مصنف «المستنير في القراءات»، ومقرئ الأندلس أبو داود سليمان بن نجاح الأندلسي مولى المؤيد بالله الأموي، وأبو البركات محمد بن المنكدر (١) الكرخي المؤدب، روى عن عبد الملك بن بشران، وأبو الحجاج يوسف بن سليمان النحوي المعروف بالأعلم (٢)، ومحمد بن عبد الجبار الفرساني.

قال في بعض التواريخ: وفيها: توفيت السيدة بنت القائم التي كانت زوج طغرلبك (٣).

وفيها: قتل أبو المظفر الخجندي الفقيه الشافعي المدرس، وينتسب إلى المهلب بن أبي صفرة، قتله علوي في الري في فتنة بين السنية والشيعة، وقتل العلوي (٤).

***

[السنة السابعة والتسعون]

فيها: نازلت الفرنج حران، والتقاهم سقمان ومعه عشرة آلاف، فانهزموا، وتبعهم الفرنج فرسخين، ثم نزل النصر، وكبر المسلمون عليهم، فقتلوهم كيف شاءوا، وكان فتحا عظيما (٥).

وفيها: توفي أحمد بن علي المعروف بابن زهراء الصوفي البغدادي، والقدوة الواعظ الزاهد إسماعيل بن علي النيسابوري، وأبو مكتوم عيسى بن الحافظ أبي ذر عبد بن أحمد الهروي ثم السروي الحجازي، ومحمد بن الفرج القرطبي المالكي، وشمس الملوك دقاق بن تاج الدولة تتش السلجوقي، والحسين بن البسري، وأبو الخطاب بن الجراح، وأبو مطيع، ومحمد بن فرج الطّلّاعي.


(١) كذا في «مرآة الجنان» (٣/ ١٥٩)، وفي «العبر» (٣/ ٣٤٧)، و «شذرات الذهب» (٥/ ٤١٣): (المنذر).
(٢) تقدم في ترجمته الخلاف في وفاته، انظر (٣/ ٥٣٢).
(٣) «الكامل في التاريخ» (٨/ ٤٩٠).
(٤) «المنتظم» (١٠/ ٧٠)، و «الكامل في التاريخ» (٨/ ٤٩١)، و «البداية والنهاية» (١٢/ ٦٤٧).
(٥) «المنتظم» (١٠/ ٧١)، و «الكامل في التاريخ» (٨/ ٤٩٦)، و «تاريخ الإسلام» (٣٤/ ٥٩)، و «مرآة الجنان» (٣/ ١٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>