للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٨٢ - [القاضي المهذب الغساني] (١)

أبو محمد الحسن المعروف بالقاضي المهذب بن القاضي الرشيد الغساني الأسواني.

كان أوحد عصره في العلوم الشرعيات، والهندسة والرياضيات، والآداب والشعر، وكان هو وأخوه أحمد المعروف بالقاضي الرشيد مجيدين في نظمهما ونثرهما، وكان المهذب أشعر من أخيه الرشيد، والرشيد أعلم منه في سائر العلوم.

ومن شعر المهذب: [من الكامل]

وترى المجرة والنجوم كأنما ... تسقي الرياض بجدول ملآن

لو لم تكن نهرا لما عامت به ... أبدا نجوم الحوت والسرطان

قال اليافعي في «تاريخه»: (من شعره ما تقدم في سنة إحدى وستين: [من البسيط]

غيري يغيّره عن حسن شيمته ... صرف الزمان وما يأتي من الغير

إلى آخر الأبيات) (٢).

قتل ظلما سنة ثلاث وستين وخمس مائة (٣).

٢٤٨٣ - [الحسين السلالي] (٤)

الحسين بن الفقيه عمر بن علي بن أسعد بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن عبد الله السلالي الكناني.

تفقه بأبيه غالبا، وابن أخت الصردفي.

وكان الحسين فقيها عارفا مجودا.

توفي في أحد الربيعين سنة ثلاث وستين وخمس مائة عن ثلاث وسبعين.


(١) «معجم الأدباء» (٣/ ٣٣٠)، و «وفيات الأعيان» (١/ ١٦١)، و «تاريخ الإسلام» (٣٩/ ٧٥)، و «الوافي بالوفيات» (١٢/ ١٣١)، و «فوات الوفيات» (١/ ٣٣٧)، و «مرآة الجنان» (٣/ ٣٧٣)، و «حسن المحاضرة» (١/ ٤٨٧).
(٢) «مرآة الجنان» (٣/ ٣٧٣).
(٣) تبع المصنف اليافعي في «مرآة الجنان» (٣/ ٣٧٣)، والصواب: أنه توفي سنة (٥٦١ هـ‍) كما في جميع المصادر، وأما الذي قتل ظلما سنة (٥٦٣ هـ‍) على خلاف .. فهو أخوه القاضي الرشيد صاحب الترجمة السابقة.
(٤) «السلوك» (١/ ٢٨٨)، و «طراز أعلام الزمن» (١/ ٣٧٧)، و «تحفة الزمن» (١/ ٢١٤)، و «هجر العلم» (٢/ ٧٣٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>